الصفحه ٣٥٣ : .
وَيَقولُ الفرّاء : خَطِئ السهمُ
وَخَطَأَ. وقال أَبو عبيد : أخطأَ وَخَطِئ لُغَتَانِ وَيُقالُ مع الخواطئ سهم
الصفحه ٣٥٤ : شَرُبِ الهيم ، لأَ نَّهُ حُذِفَ فيه مع الموصوف
المضاف وأقيم المضافُ إليهِ مقامه. وَأفِكٌ عَلَى هَذَا
الصفحه ٣٥٧ : ابنُ
مُجاهد : لاَ أَعْرِفُ لَهُمَا في العربية أصلاً ، قَالَ ابنُ مُجاهد ويقرأ مع ذلك
(بُكيا) (٨) بضمّ
الصفحه ٣٥٩ : مَعَ
ما فيهِ من المبالَغَةِ حلو وواصل إلى الفكِر. وَعَلى هَذَا حَمَل أَبو بكر
قَوْلَهُم (٥) تَوضأت
الصفحه ٣٦١ : واختاها هَذَا مَعَ مَا حُكِي عَنْهم من
القَبولِ والوَضُوءِ والوَلُوعِ والوَقُودِ (٤) فإذا جَاءَ هَذَا
الصفحه ٣٦٢ :
المِثَالُ فِي المَصْدَر من غير أَن تصحبه ياء الإضافة فهو بان يأتي معها أجدر
(١).
وَقَرَأَ أَبو
الصفحه ٣٦٧ : : قرأ عاصم وحمزة بخفض اللاّم وكسر الهاء مع الصلة بياء عطفاً
على الساعة ، أي وعنده علم قِيلِهِ أَي قول
الصفحه ٣٦٩ : ـ أَقوى مَعْنَىً مِنْ وَسَطْنَهُ مُخَفَّفَا لِمَا مَعَ
التَّشْدِيدِ مِنْ معنى التكثيِرِ وَالتَّكْرِيرِ
الصفحه ٣٧٩ : معه ، وذلك
أَنَّ (تَقَوَّلَ) في معنى تَكَذَّبَ فجرى مجرى تَبَسَّمْتُ وميضَ البرقِ ، أَيْ :
أَنَّهُ
الصفحه ٣٨٠ :
ولا يَحْسُنُ أن تجعَلَهُ معَ (تَقَوَّلَ) وصفاً (١) ، أيْ : تَقَوُّلاً كَذِباً ، لأَنَّ التقُّولَ
الصفحه ٤٠٥ :
العَابِديِنَ) كَمَا أَنَّك مَعَ الرفعِ أَضْمَرْتَ الرافِعَ لِمَعْنَى المدحِ (١).
وقَرَأَ
مُعَاذٌ : (وتَصِفُ
الصفحه ٤٠٧ : ، لَكَّنِكَ
أَخْبَرْتَ عنه أَنَّ صُورَتَهُ مَعَ تحصيلها صورةُ مَنْ يَقُولُ : ذَلِكَ (١).
الأَصل في الصِّفة
الصفحه ٤١١ : ولاَ قصير وهَذَا
أَحَدُ مَا خلط الموصوف بصفته حَتَّى صارتْ مَعَهُ كالجزءِ مِنْه وذَلِكَ
لِتَساويهما فِي
الصفحه ٤١٥ : ـ إنَّما هُو بإيتائِهِنَّ كُلّهن وإنْ كَانَ
محصولُ الحَالِ فِيهَما مَعَ التَّأْويِل واحداً
الصفحه ٤١٧ : يمنعُ من
توَهُّمِهِ معَ الياءِ مجروراً ، أي : يؤمنونُ بِمَا أُنزِلَ إليكَ
وَبِالْمُقِيْمِيْنَ الصَّلاةَ