أَوْ مرفوض أَوْ غَلَط (١) أو سهو (٢) أو مشكل (٣) أو هي قراءةٌ فاسدةٌ (٤) أو قبيحة (٥).
وهو إذا وَهَّنَ قراءةً أَو ضَعَّفَهَا فليسَ نقدُه موجّهاً إلى القراءةِ بعدَ صحّةِ سَنَدَهَا وإنّما النقد يوجّه إلى القارئ كأن تكون فيه غفلة أَو سهو (٦) أَو وهـم (٧).
٤ ـ كانت الثقة متبادلةً بين التلاميذِ والشيوخ وكانت العلاقة بينهم علاقة مودة واحترام ولكن هذا لم يمنعِ التلميذَ من الخروج على آراء شيخه فلا يعدُّ الشيخُ ذلك تطاولاً عليه ، فلم يمنع أَبا الفتح احترامُهُ لشيخِهِ أَبي علي وثناؤه عليهِ (٨) في المحتسب وغيره ، من مخالفته في بعض المسائل (٩).
٥ ـ البغداديون هم الكوفيون ، نسبوا إلى بغداد للتفرقة بينهم وبين الكوفيين الذين لم يقدر لهم الإقامة في بغداد.
قَالَ أَبو الفتح : قد تقدّم القول على حديث فتحة الحرف الحلقي إذا كان ساكن الأصل تالياً للفتح وذكر الفرق بين قولنا وقولِ البغداديين (١٠) فيه
__________________
(١) المحتسب : ١ / ١١٧.
(٢) انظر : ص : ٤٩١ والمحتسب : ٢ / ٢٩ و ٣٠٤ و ٣٤٤.
(٣) انظر : ص : ١٢٧ والمحتسب : ٢ / ٥٢.
(٤) المحتسب : ١ / ٢٤٣.
(٥) المحتسب : ٢ / ٣٧٢ والصفحة : ٣٢٧ من هذا البحث.
(٦) المحتسب : ٢ / ٣٧٢.
(٧) انظر : ص : ٤٩٢ والمحتسب : ٢ / ٢٩ و ٣٤٠ و ٣٤٤.
(٨) المحتسب : ١ / ٣٢٠.
(٩) انظر : ص : ٦٩.
(١٠) انظر : ص : ٦٩ والمحتسب : ٢ / ٦٤ و ٩١ وشرح الأشموني : ٣ / ١٩٩.