الصفحه ٣٠٥ : .
قَالَ أبو
الفَتحِ : لَك فِي هَذِهِ الباء ضَرْبانِ مِنَ التقديرِ :
أوّلاً : إنْ شِئْتَ عَلَّقْتَها
الصفحه ٣١٩ : فَطَارا
فَعَطْفُهُ
عَلى الظِّرفِ من أقوى دليل على شَبَهِهِ بهِ (١).
الجرّ بالمجاورة
قَرَأَ
الصفحه ٣٢٦ : أَمسِ ، وهمزة
هؤلاءِ ، وذال منذُ. وَكلُّ واحدة مِنْ هذه الحركات معتدَّةٌ وإنْ كانَتْ لالتقاءِ
الساكنين
الصفحه ٣٣٥ :
مِن بَعْدِ
مَا كُنْتُ صَمُلاً نَهْدَا (٣)
فَهْوَ إذا على
حذف المضاف ، فَكَأنه قالَ : لَقَدْ
الصفحه ٣٥٥ : ، سَاكِنَ العَيْنِ ، وَاسم
المفعول منه عَلَى فَعَل مَفْتُوحَهَا ، وَذَلِك قَولُهُم : النَّفْضُ للمصدر
الصفحه ٣٦٠ :
أَنَّهُ مِنْ لَفظِهِ ، فكأن أحدهما صاحبه البتة.
وَحَكَى الأَصْمَعِيُّ : لَيْسَ عليك في
ذلك
الصفحه ٤٠٠ :
فَفِدَاء
لِبَنِي قَيْس عَلَى
مَا أَصَابَ
الناسَ مِنْ سُرّ وضُرْ
الصفحه ٤١٢ : وجَازَ وصْفُهُ تَعالى بالحقّ لِمَا في ذَلِك مِنَ
المبالغةِ ، حَتَّى كَأَ نَّهُ يجعلهُ هو هو عَلَى
الصفحه ٤١٤ : مِنْ حَيْثُ كَانَ (اليوم) غير العاصف في
المعنى.
وإنْ كَانَ
إيّاهُ في اللفظ لاَِنَّ العَاصِفَ فِي
الصفحه ٤٢٨ : وأبو مِجلِز : (وبِرّا) (٣) بكسر الباءِ.
قال أَبو الفتح
: هو معطوف على موضع الجارّ والمجرور من قوله
الصفحه ٤٧٦ : سقوط النون
من ضَرَبَا بمنزلةِ الفَتْحَةِ فِي ضرب طرداً عَلَى سقوطِ النُّونِ فِي لَنْ
يَضْرِبَا بمنزلةِ
الصفحه ٤٨٩ : : هَذَا حَسَنٌ في معناهُ وذلك أَنَّ أسماءَ العَدَدِ مِنْ الثلاثةِ إلى
العَشَرَةِ لاَ تُضَافُ إلى الأوصافِ
الصفحه ٤٩٦ : بالمَعْنَى ، وذَلِكَ أَنَّهُ إنَّمَا
يُرَادُ هُنَا مَعْنَى الكثرةِ ، لاَ صالحات مِن الثلاثِ إلى العَشْرِ
الصفحه ٤٩٧ :
لَنَا الجَفَنَاتُ
الغُرُّ يَلْمَعْنَ بالضُّحَى
وأَسْيَافُنَا
يقطُرنَ مِنْ
الصفحه ٤٩٨ :
بِتَكْسِيرِ القلّةِ ، كَقَولِهِ تَعَالَى : (وَأَعْيُنُهُمْ
تَفيضُ مِنَ الدَّمْعِ) (١) وقول حسّان