الصفحه ٥٠٩ :
وَأَلْحَقُ
بالحِجَازِ فَأسْتَرِيحا (٣)
والآيةُ عَلَى
كُلِّ حَال أَقوى مِنْ ذَلِكَ لِتَقَدُّمِ الشرطِ
الصفحه ٥١٧ : قَوْلُهُم : بَسْمَلْتُ ، فالباءُ مِنْ قَوْلِهِم :
(بِسْمِ اللهِ) زَائِدَة ، والسين فَاءُ (اسم) واللاّمُ عينُ
الصفحه ٥٢٦ : ) (٣)
ساكنةَ الرَّاء.
قالَ أَبو
الفتح : هذا السكون إنَّما بابه الشعر ، لا القرآنُ ، لِمَا فيهِ مِن استهلاك
الصفحه ٥٤١ : .
(٢) من قوله تعالى من
سورة الحج : ٢٢ / ٢٦ ـ ٢٧ : (وَإِذْ
بَوَّأْ نَا لاِِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن
الصفحه ٥٦٦ : )
بالمدّ فَلاَِ نَّهُ أَثْبَتَ هَمْزَةَ الوصلِ ، وَقَدْ استغني عنها بهمزة
الاستفهام من قبلها ، وليس كذلك
الصفحه ٥٧٢ : ) (٥).
(لا) النافية
قَرَأ ابنُ
مُحَيصِن : (وَلاَ يُضَارُّ) (٦) رَفْعٌ.
__________________
(١) من قوله
الصفحه ٥٩٧ :
٤٦ ـ
(مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ
يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ
الصفحه ٦٠٢ :
١٩ ـ
(وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ
فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ)
(مِنْ
الصفحه ٩ :
المقدمة
في مدينة
الموصل في العراق وُلِدَ أَبو الفتح عثمان بن جنّي حوالي سنة (٣٢٠ هـ) من أَبوين
الصفحه ٣٢ :
مجاهد في عصرهِ سائرَ نظرائهِ مِن أَهلِ صناعتِهِ معَ اتساعِ علمهِ وبراعةِ فهمهِ
وصدق لهَجته وظهور نسكه
الصفحه ٣٦ :
وابن عامر وزادوا نحو عشرين رجلاً من الأئمّة مِمَّنْ فوق هؤلاء السبعة» (١).
ومثله فعل أبو
حيان
الصفحه ٤١ : مكذوبة (٢).
٥ ـ وقالوا : الشاذّ
من القراءاتِ مَا لمْ يصحْ سَنَدُهُ (٣).
وَيُؤْخَذُ
عَلَيهِ مَا
الصفحه ٦١ :
(ت / ٣١٦ هـ) وردّ
عليه في كثير من المسائل النحوية واللغوية ، ولذلك بنى لنفسه بهذا الكتاب ـ فضلاً
الصفحه ٦٤ : رغبة أُستاذِهِ حينَ أَلَّف كتابه
الُمحتَسَب مُحتَجًّا للقراءاتِ الشاذَّةِ متّخذًّا من شيخِهِ قدوةً في
الصفحه ٦٥ :
قوله : «فأمَّا مَا
أنشدنا أبو علي عن الكسائي (ت / ١٨٩ هـ) من قول الشاعر :
أَخو الذّيبِ