الصفحه ٣١٥ : (٧)
وَأَمَّا (حاشَ الإله) فَمحذوف من حاشَا
تخفيفاً ، وهو كَقوْلِك : حاشَا الربّ وحاشَا المَعْبود ، وَلَيس
الصفحه ٣٦٦ : الله عليه وآله وأبو هُرَيرَة وأَبو الدَّردَاء وابنُ مسعود وعونُ العُقَيلي
: (قُرَّاتِ أَعْيُن
الصفحه ٣٦٧ : ، وَحَسَّنَ لَفْظَ الجَمْعِ هُنَا
أيْضاً إضافةُ (القُرَّاتِ) إلى لَفْظِ الجماعةِ ، أعْنِي (الأعين). فقولنا
الصفحه ٤٠٦ : ، والنبيُّ صلّى الله عليه وآله ليس
بِمُرْسَل ، فتقول أنت : هذا الّذيتقولُ الحقَّ باطلٌ ، وهو لَمْ يلفظْ
الصفحه ٤٩٦ : بالمَعْنَى ، وذَلِكَ أَنَّهُ إنَّمَا
يُرَادُ هُنَا مَعْنَى الكثرةِ ، لاَ صالحات مِن الثلاثِ إلى العَشْرِ
الصفحه ٤٩٧ :
تَكونَ الغُرَفُ كُلُّهَا التي فِي الجنّةِ من الثلاثِ إلى العَشْرِ.
وعُذْرُ ذَلِك
عِنْدِي أَنَّهُ قَدْ
الصفحه ٥٠٠ : مَنْ
عِنْدِكَ لَمْ يَحْسُنْ وذَلِكَ لاَِ نَّهُ قَدْ تَرَكَ لَفْظَ (مَنْ) إلى
مَعْنَاهَا بقولِهِ
الصفحه ٥١٧ : إِله ، ثُمَّ إِنَّكَ
إذَا قُلْتَ بَسْمَلْتُ قُلْتَ : هوَ فَعْلَلْتُ ، وَمِثلُهُ حَوْقَلْتُ : إذَا
الصفحه ٥٣٢ :
عَطَفُوا ، لأ نَّهُ لا غَنَاءَ عِنْدَهُمْ ، ولا خيرَ فيهم ، فيجيبوا إِلى
جميلِ أو يُدعوا إلَى
الصفحه ٥٤٩ : .
__________________
كما ينسب إلى الحارث بن المنذر الجَرمي.
ويروى (في أي يومي) مكان (من أي يومي). انظر : النوادر : ١٣
الصفحه ٥٥٦ : الجَحِيم) (٢).
حَدَّثَنا
بِذَلِكَ أَبُو عَليّ ، وَذَهَبَ إلَى مَا ذَكَرْنَا مِنْ حَذفِ اللاَّمِ
الصفحه ٥٧٥ : عليه وآله وسلم وطافَ
المسلمون ، فلو كانتْ كما تقولُ ، لكانت فلا جناح عليه ألا يطَّوَفَ بهما ، فقد
سنَّ
الصفحه ٥٩٥ : )
(يَغْفِرْ ... ويعذّبْ)
٤٥٠
(٣) سورة آل عمران
٢ ـ (اللَّهُ لا إِلَهَ
إِلاَّ هُوَ
الصفحه ٦٢٩ : )
(القَدُّوس)
٣٩٤
(٦١) سورة الصَّف
٧ ـ (وَهُوَ يُدْعَى
إِلَى الإِْسْلاَمِ
الصفحه ٦٣٣ : )
......
٣٦٥
١٧ ـ (أَفَلاَ
يَنْظُرُونَ إِلَى الإِْبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ)
(خَلَقتُ)
٢٦٤