الصفحه ٣٧٢ : الجملةِ ، وَذَلِك كَأَنْ يقول إنسانْ : لا إلهَ
إلاَّ الله فتقول أَنْتَ قُلْتَ : حقّا ، لأَنَّ قَوْلَهُ
الصفحه ٣٧٧ : . وإلى هذا ذهب أَبو حاتِم فِي هَذِهِ الآية فِيما رَوَيْنَاهُ
عَنْهَ.
وَأَمَّا
انْتِصَابُ (البطْشَة
الصفحه ٣٨٢ :
إلى الإصباح
آثِرَ ذِي أَثِيرِ (١)
أيْ : اللهو ،
فَوضَع (ألْهُو) مَوضِعَ مَصْدَرِهِ. وأَنشدَ
الصفحه ٣٩١ :
مُنَقَّرِ. وعِلَّةُ هَذَا هُو مَا تَعلم من وقوع المصدر دالاًّ على الجنس وإذا
أَفْضَتْ بِك الحالُ إلى عمومِ
الصفحه ٣٩٢ :
يلَم يَخْرُجَا إلى اللَّفْظِ استعمالاً ، كَمَا قَالوا : أَبْقَلَ
المَكَانُ فَهو باقِل ، وأَورَسَ
الصفحه ٤١٤ : ، والمَوصُوفُ لاَ
يُضافُ إلى صِفَتِهِ ، إِذ كانت هي هو فِي المَعْنَى والشيءُ لاَ يُضَافُ إلى
نفسِهِ؟ أَلاَ
الصفحه ٤١٥ : إلى نفسه ، فهذا فرق (٢).
التوكيد
قَرَأَ أَبو
إياس جؤبَةُ بنُ عائذ : (بِمَا آتَيَتَهُنَّ كُلَّهُنَّ
الصفحه ٤٣٤ : عَذَاباً
أَلِيماً ، ثُمَّ إنَّهُ عَطَفَ الجُمْلَةَ عَلَى مَا قَبْلَها. وقَد سَبَقَ
الرفْعُ إلى مبتدئها غير
الصفحه ٤٣٨ : (٣) وذَلَك أَنَّ ذَلِكَ المَوضِع مِن الإعراب لَمَّا لَمْ يَخْرُجْ إِلى
اللفظِ سَقَطَ حُكُمه وجَرَتْ الجمْلَةُ
الصفحه ٤٤٦ : : بَلْ يُحْسِنَ اللهُ رَأَيَكَ ، بَلْ
يُغيِّرُ اللهُ مَا فِي نَفْسِكَ. وإلى نحو هَذَا ذَهَب الفرَّا
الصفحه ٤٥٦ : لَهُ قَبْلَ حصولِهِ صلّى الله عليه
وآله في الغَارِ فَكَيْفَ يُبْدَلُ
مِنْهُ وَلَيْسَ هُوَ هُوَ ، وَلاَ
الصفحه ٤٥٧ : تَجَاورَا استعْمَل أَحَدَهُمَا مَوضِعِ الآخر.
أَلا تَرىَ
إِلى قَولِ النّابِغَةِ
الصفحه ٤٦٣ :
...
__________________
إلى تلكَ النسبة ، بحدود تتبعي. والمرويُّ عنه عليه السلام أنَّهُ قَرَأَ
الصفحه ٤٧١ : والخزانة ـ بولاق ـ ٣ / ٩٧
ومعجم شواهد العربية : ١ / ١٩٢.
(٢) ينسب هذا البيت
إلى عمر بن أبي ربيعة كما ينسب
الصفحه ٤٧٦ :
ذَهَبَ إلى التَّنْكِيرِ ، أَيْ : بُعْداً بعداً.
ومَنْ لَمْ
يَنُوَّنْ ذَهَبَ إِلى التعريف