الصفحه ٢٠٣ :
بَعْدُ مُتَراجِعانِ إلى موضع واحد ، لأَ نَّهُ قَدَّرَ تقديراً فَوَقَعَ ما كانَ
مِن تقديرِهِ فيهم
الصفحه ٢٠٤ : حكايتُه أيضاً : مَنْ كَذِبَ كانَ شَرّاً لَهُ ، أَي كانَ
الكذبُ
__________________
(١) من سورة آل عمران
الصفحه ٢٠٨ : تُقَلِّبُ السَّعيرُ وُجُوهَهُمْ في
النارِ فنسب الفعل إلى النارِ.
وإنْ كانَ
المُقَلِّبُ هو الله سبحانه
الصفحه ٢٠٩ : بَعْدُ : تَذَكَّرَتْ أَخَوالَها
وأَعَمامَهَا (٤).
وَكَأَ نَّهُ
لَمَّا قالَ :
أَسْقَى
الإلهُ
الصفحه ٢١٣ : إِليَّ ركوبُ
الفرسِ زيدٌ ، أَي : أَنْ رَكبَ الفرسَ زيدٌ هذا ـ لَعَمْرِي ـ وَنَحْوُهُ صَحِيحُ
المعنى
الصفحه ٢٢٠ : ءُ) (٢) بالياء.
قال أبو الفتح
: ذَهَبَ في التَذْكِير إلى ذلك القدر والمبلغ فَلاحَظَ مَعنَى الواحدِ
الصفحه ٢٣٠ : بِسَاحَتِهِمْ) (٤) على ما شرحناهُ مِن حالهِ ، وهذا أحَدُ ما يدلُّك على أنَّ إسنَادِ الفعلِ
إِلى المفعولِ نحو
الصفحه ٢٣٣ :
__________________
وهو مطلع قصيدة
الأعشى ميمون في مدح الرسول (صلى الله عليه وآله). ويروى عجز البيت
الصفحه ٢٣٤ : الفاعل فهو كقولِك : انْقُطِعَ
بَالرَّجُلِ وانْجُذِبَ إِلى ما يُريدُ وانْقِيدَ لَهُ إِلى هواهُ
الصفحه ٢٤٠ : ءُ) (٦).
__________________
(١) هذه القراءة
باطلة حتماً ، لأ نّها مرتكزة على القول بعدم عصمة النبي (صلى الله عليه وآله) ، وجواز
نسيانه
الصفحه ٢٤٢ : كقولنا جرى ، وَعَلى
أَنَّ أَصْلَها واحدٌ ، لأَنَّ الفرسَ إذَا عَدَا فَقَدْ جَاوَزَ مَكاناً إلى
غيرهِ
الصفحه ٢٤٨ : هَذَا فَقَولُهُ : (أنْزَلْنَاهَا
وَفَرضْنَاهَا) إلى آخر ذَلِك منصوبٌ الموضع لِكَوْنِهِ صفةً لـِ (سُورَةً
الصفحه ٢٥٠ : خَرَجُوا مِنَ الرَّفعِ إلى النَّصْبِ وَمِنَ
النَّصْبِ إلى الرَّفعِ ، يُريدُ ما نحن عليه ، لتختلف ضروبه
الصفحه ٢٥١ : على إِضمار
قَالا في الحقيقةِ فَلاَ.
وقد رَأَيتَ
إلى قراءة ابن مسعود كيف ظهر ما نقدره من القول فصار
الصفحه ٢٥٧ : أشار إلى هذه القراءة التي لم تثبت نسبتها إلى
الإمام علي عليه السلام ، أبو جعفر أحمد النَّحَّاس (ت / ٣٣٨