الصفحه ٣٦ : ، وأَنَّ الأَحرفَ السبعةَ التي أَشار إليها النبيّ (صلى الله عليه
وآله) ـ فيما نسبوا إليه ـ هي قراءة هؤلا
الصفحه ٤٠ : القولَ إلى ابن مُجاهد (٣)
الذي اختارَ السبعةَ وَدَعَا قراءةَ مَنْ سواهم شاذّة (٤).
٢ ـ وأطلقوا
القرا
الصفحه ٤١ : الُمجْمَعَ عليه سواءً أكان منسوباً إلى السبعةِ أمْ غيرهم (٥).
والحقيقة أَنَّ
القراءات القرآنية سوا
الصفحه ٤٥ :
والشذوذِ (١)
أَو الضعفِ (٢)
والرداءة (٣)
ونسبوا القراء إلى التوهّم والغلط (٤)
على أَنَّ نقدَ
الصفحه ٥١ : وَعْدِهِ رُسُلَهُ).
قرأ الجمهور بإضافة مخلف إلى وعده ونصب
رسله وقرأت فرقة بنصب وعده وإضافة مخلف إلى رسله
الصفحه ٥٣ :
الكوفيونَ إلى إعراب (أيّهم) واحتجُّوا بقراءَةِ مَنْ قرأ (٧) : (ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَة أَيَّهُمْ
الصفحه ٥٥ : قُرِئَ
(قالوا نعبد إلهك وإله أبيك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلهاً واحداً) (١) فقد يكونُ قولُهُ أبيك على
الصفحه ٥٨ : وآله
وسلّم) يلزمنا الأخذُ بها جميعاً.
يقول أبو عمرو
الدَّاني (ت / ٤٤٤ هـ) : إنَّ أئمّة القراء لا تعمل
الصفحه ٦٠ : (٦) وبغدادَ (٧) والموصلِ (٨) وحلب (٩) ودمشقَ (١٠).
صنَّف أَبو علي
كتباً عجيبةً لَمْ يسبقْ إلى مثلها (١١
الصفحه ٦٢ : ءِ
ولا يخلو من أستاذ عال أَو فقيه مذكور (٨). وانصرفَ مُنْذُ صباهُ إلى طلبِ العلمِ ، وَقَد
دَفَعَهُ
الصفحه ٧٤ : سُئِلنَا اختصارَهُ .... فأوجبتِ الحالُ
الإجابة إلى ذلك» (٥).
وللتخلُّصِ من
الإطالة (٦) يحيلك ابنُ جِنِّي
الصفحه ٧٧ :
اللغة (١). والإشارة إلى هذه
الكتب في المحتسب دليلٌ على أَنَّهُ أُ لِّفَ بعدها ، بل هناك أدلّة أخرى على
الصفحه ٨٢ : ) (٥) ، فأبدل الجماعة من أبيك فهو جماعة لا محالةَ لاستحالة
إبدال الأكثر من الأقلّ فيصير قوله : (وإِلَهَ أَبِيكَ
الصفحه ٩٥ :
__________________
(١) سورة غافر : ٤٠ /
٧٨.
(٢) سورة آل عمران : ٣
/ ١٤٤ وفي المصحف الشريف (الرُّسُلُ).
(٣) سورة آل عمران
الصفحه ١٠١ : أَجلِهَا ، فصارَ اللفظُ بها من
بعدُ عليهِمُو ، فَكَرِهُوا الخروجَ من كسر الهاء إلى ضَمِّ الميمِ ثم الواو من