الصفحه ٤٥٦ : لَهُ قَبْلَ حصولِهِ صلّى الله عليه
وآله في الغَارِ فَكَيْفَ يُبْدَلُ
مِنْهُ وَلَيْسَ هُوَ هُوَ ، وَلاَ
الصفحه ٦ :
المشهورين وليس مورداً لاختلافهم ، وأمّا ما اختلفوا فيه فهو أقلّ ممّا
اتّفقوا عليه ، وهو لا يرجع
الصفحه ٤١٦ : وأعادها ابن جِنِّي لأ نّها ذكرت مرّة في النحل وأُخرى في
الروم وقد تابعناه على ذلك.
(٦) من قوله تعالى من
الصفحه ٤٠ : ءة الشاذّةَ على ما وراءِ العشرةِ (٥).
٣ ـ وذهب
القاضي عياض (٦) (ت / ٥٤٤ هـ) إِلى أنَّ القراءة الشاذة هي
الصفحه ٥٧٦ :
، وقد شكّك الأخير ، كما مرَّ ، بنسبة تلك القراءة إلى الصحابة.
(١) سورة الحديد : ٥٧
/ ٢٩.
(٢) مضى على
الصفحه ٣٣٢ : بإضافتِها إِلى اسمِ الله تعالى كما لا يتعرَّفُ
بِهَا ما فيه
__________________
(١) المحتسب : ٢ /
٢٦١
الصفحه ٣٩ :
جنِّي وصفَ الشاذِّ على ما عدا القراءاتِ السبعِ ، وَزَعَمَ انها تسميةٌ شاعت
عِندَ أَهلِ زمانِهِ فَقَالَ
الصفحه ٣٨ :
ذلك (١).
ومع كُلّ ما يُوجَّهُ إلى ابنِ مجاهد من نقد ، يجب الاعترافُ بأ نَّهُ فَتَحَ
باباً جديداً
الصفحه ٤٤ : تعدَّى قراءَةَ القراء السبعة وَسَـمّـاهُ أَهلُ زَمانِهِ شاذًّا مع
خروجهِ عنها ، نازعٌ بالثقةِ إِلى قرائه
الصفحه ٥٥ : قُرِئَ
(قالوا نعبد إلهك وإله أبيك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلهاً واحداً) (١) فقد يكونُ قولُهُ أبيك على
الصفحه ٤٦ :
غيرَ شاذّة ـ
واحتجُّوا بها ، وعقدوا على ما جاءَ بِها كثيراً من أحكامِهِم (١).
والقرّاء أهلُ
تلقّ
الصفحه ٤٣١ :
اعتراضُ مَنْ تَعَقَّبَ فِيهِ فِيما مَضَى. ويَدُلُّ عَلَى صحّةِ العَطْفِ
هُنَا ، وأَنَّ الواو
الصفحه ٤٤٦ : ذَلِكَ وإنْ كَانَ بَعضُهُم قَدْ خَفِيَ
عَلَيهِ هَذَا مِنْ حَالِهَا فِي بعضِ الأحْوال حَتَّى دَعَاهُ إلى
الصفحه ٥٤٦ : دَوَّار (١)
أي : لا تدنُ
مِنّي كَذَلِكَ فاعرفها (٢).
وَقَرأَ علي بن
أَبي طالب (كرّم الله وجهه
الصفحه ٥ : عزّوجلّ إلى ابن مجاهد بانتقاء تلك القراءات السبع من بين أكثر من
مئة قراءة في زمانه ، ولهذا انتقده علما