الصفحه ٤١٥ : ) (٣) بِنَصبِ اللاّم.
قال أَبو الفتح
: نصبه على أَنّه توكيد لـ (هُنَّ) مِنْ قولهِ : (آتيتَهُنَّ) وهو راجعٌ إلى
الصفحه ١٦٣ : القراءتين إِعراباً ما عليه الجماعة من نصب (القول) (٤) وذلك أَنَّ في شرطِ اسم كان وخبرها أَنْ يكونَ
الصفحه ٣١ : جفري وبلاشير (٥). وقد تصدّى عدد من الباحثين للردّ على جولد تسيهر (٦) وذهب إلى هذا الرأي أيضاً السيّد
الصفحه ٢١٧ : ، وَإنَّما المختارُ من ذلك : ما قامَ
إلاَّ هندٌ ، وذلِك أَنَّ الكلامَ محمولٌ على معناهُ ، أَي مَا قامُ أَحَدٌ
الصفحه ٤٣٠ : السبعة ، وعلى قراءته ما في المصحف : (فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ
الصَّالِحِينَ)
بالجزم ، عَطَفاً على موضع
الصفحه ٣٩١ :
مُنَقَّرِ. وعِلَّةُ هَذَا هُو مَا تَعلم من وقوع المصدر دالاًّ على الجنس وإذا
أَفْضَتْ بِك الحالُ إلى عمومِ
الصفحه ١٦٩ : العسلُ والماءُ ، فبهذا
تسهل هذا القراءة ولا يكون من القبحِ واللحنِ الذي ذهبَ إليهِ الأعمش على ما ظن
الصفحه ١٢ :
وأكثرها من الشّعر وقليل من الحديث النبوي الشريف وهو ينسِبُ بعضَ الشِّعر
إِلى أصحابه ولا يَنسِبُ
الصفحه ١٤٢ : أَنْ يكونَ على قولهِ خبراً رابعاً ، وجازَ أنْ يكونَ
أَيضاً جميع ما قَيلْ نَزَلَ ثناءً وإعظاماً ويفرد
الصفحه ٤٣٩ : وابنُ مُحيْصِن : (واسْتَفْتِحُوا) (٣).
قَالَ أَبو
الفتح : هُو مَعطُوفٌ عَلَى مَا سَبَقَ مِنْ قَولِهِ
الصفحه ١٨٧ : الشمس أصلاً ، فاستقرّتْ مِمَّا كانتْ عليهِ من
السير. ونعوذُ بالله أنْ نقولَ : إِنَّ حركتها دائمةٌ كما
الصفحه ٣٥٨ :
وَهْوَ مَا جَاءَ مِنَ المصادِرِ عَلى فَعِيل ، نَحوَ : الحَوِيل (١)
وَالزَّويِلِ (٢)
والشَّخِيرِ
الصفحه ٣٦٢ : عَلَى مَا جَاءَ مَنْ المَصَادِرِ عَلَى فَعُول ـ بِفَتح الفاءِ ـ
__________________
(١) المحتسب
الصفحه ١٦٨ :
اختيار الأفصح
والأعذر ولكن من وراءِ ذلك ما أَذكرُهُ (١).
(اعلْم أَنَّ
نكرةَ الجنسِ تفيد مفادَ
الصفحه ٢٤٦ : عَلى إضمارِ فعل يَدلُّ عليهِ ما قبلَهُ
قولُهُ :
جِئني بِمِثْلِ
بَنِي بَدْر لِقَوْمِهِمُ