بهراء (١) ألبسها بهرام (٢) حلته |
|
وقلدت من حلي الجوزاء (٣) بالدرر |
عذراء ساكنة اللحظين سا |
|
مكة النهدين ساحبة البردين في خفر (٤) |
من قوس حاجبها خوف الأمان كما |
|
من قوس حاجب أمن الخائف الحذر |
تريك من ميم ثغر سين مبتسم |
|
عذب شهي برود مسكه عطر |
كشمسه من لجين (٥) في زمردة (٦) |
|
قد ضمنت لؤلؤ يزدان بالصفر |
شماء (٧) ان سفرت وطفاء (٨) ان نظرت |
|
لفاء (٩) إن خطرت أذنت إلى الخطر |
لله كم خفرت عهدي على خفر |
|
فمن خفيري ترى من ذلك الخفر |
شكوت للطيف أشواقي فعاتبها |
|
عني (١٠) فزارت تداوي الجرح بالبتر |
في ليلة صقل الأضواء ملبسها |
|
لما بدا بدرها يستن في البدر |
__________________
(١) البهر : ما اتسع من الأرض ، والبهرة : الأرض الواسعة بين الأجبل. ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٢٧٥.
(٢) بهرام : اسم للمريخ. ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٢٧٧.
(٣) في (ج) «الجوزا». والجوزاء : نجم من بروج السماء ويقال لها الجبار أيضا. ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٥٣٣ ، يحيى عبد الأمير شامي ـ النجوم في الشعر العربي القديم ٢١٨.
(٤) في النسختين وردت كما في أعلا. ولوزن الشعر يجب أن يكون هكذا :
عذراء ساكنة اللحظين سامكة الن |
|
هدين ساحبة البردين في خفر |
(٥) اللجين / الفضة. ابن منظور ـ لسان العرب ٣ / ٣٤٦.
(٦) الزمردة : نوع من الجوهر. ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٤٥.
(٧) شماء : كناية عن الرفعة والعلو والشرف الأنفس ، وهو مما يمدح به بقولهم : رجل أشم ، وامرأة شماء. ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ٣٦٤.
(٨) وطفاء : امرأة كثيرة شعر أهداب العين. ابن منظور ـ لسان العرب ٣ / ٩٤٨.
(٩) لفاء : ملتفة الفخذين ، ضخمة الفخذين مكتنزة. ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٣٣٨.
(١٠) في (أ) «عين». والاثبات من (ج).