قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم [ ج ٥ ]

منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم

منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم [ ج ٥ ]

تحمیل

منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم [ ج ٥ ]

104/581
*

جهة بركة ماجن من جهة اليمن ، في كل جهة مدفعان.

وخرج في عصر ذلك اليوم إلى بركة ماجن ، ومعه الحاكم ومن معه من الأشراف ، ولعب هناك الحمام ، ثم بعد ذلك اليوم خرج إلى جهة الزاهر ، وحصل هناك بعض لعب أيضا. ثم خرج في اليوم الثالث إلى نحو البركة.

ولما كان ليلة الخميس التاسع من رجب : دخل مكة السيد بشير بن مبارك بن فضل من المدينة ، وكان قائم مقام (١) مولانا الشريف هناك ، فتحقق بذلك إنحلال الأمر ، وأخذ في التأهب للقتال ، وتفكك عنه جماعة من الأشراف كانوا معه ، إلا من شذ وكانوا قليلين (٢) ، وصاروا يخرجون في الدروع والزرد إلى البركة ، إلى أن كان يوم الجمعة ثاني عشر رجب الفرد ، ففي ضحى ذلك اليوم : جاء الخبر أن الشريف محسن ومن معه نزلوا بالزاهر ، وأن السيد أحمد بن سعيد والصنجق في أول القوم ، فأطلق الصنجق سبع مدافع لما نزل الزاهر ، فركبت الأشراف الذين مع الشريف أحمد بن غالب ، وخرجوا إلى جرول ، واستمروا هناك ومعهم بيرق عسكري من اليمن.

وخرج إلى جهة المعلاة جماعة أيضا من العسكر ، وجماعة إلى جهة

__________________

المكرمة الكبرى التي تمتد من المسجد الحرام غربا إلى ريع الحفائر شمالا إلى حارة الباب.

أنظر عنها : البلادي ـ معجم معالم الحجاز ٥ / ١٨ ، أحمد السباعي ـ تاريخ مكة ١ / ٣٤ حاشية (١) ، ٢ / ٢٥٨ حاشية (٢).

(١) في (ج) وردت «قام مقام».

(٢) بالأصل قليلون والتصحيح لا تساق المعني نحويا.