ويصعب. وصار الناس ينزلون إلى (١) جدة ببيرق عسكر من عسكر الباشا ، ومعهم (٢) شريف. وربما أخذ بعض أطراف القفل.
واتفق أن قافلة حب وردت ، فأخذت بعض حبوب للفقراء ، فانتدب مولانا السيد (٣) أحمد بن غالب ، وردّ البعض على أهله.
كل ذلك وهو (٤) ببلده بالركاني (٥) ، ولم يدخل مكة ، ووزع على أهل (٦) الجراية بقدر الإستحقاق.
ثم ان مولانا الشريف عبد الله ، لم يزل يلاطف مولانا السيد أحمد ابن غالب (٧) ، إلى أن وافقه على المعاملة. فلزم مولانا الشريف. فطلب الباشا أن يكتب له حجة ، بأن دخوله برضا مولانا الشريف وضمانته ، أن [لا يقع منه](٨) ما يضرّ بالرّعية.
فكتب له مولانا الشريف ذلك ، وضمن له أنه ما يقع منه [شيء ولا](٩) خلاف.
__________________
(١) سقطت «إلى» من (ج).
(٢) سقطت من (ج).
(٣) سقطت من (ج).
(٤) أي السيد أحمد بن غالب.
(٥) في (ج) «ببلده الركاني».
(٦) في (ج) «اصحاب الجرايه».
(٧) سقطت من (ج).
(٨) ما بين حاصرتين في الحاشية (أ) وكذلك (ج).
(٩) ما بين حاصرتين من (ج).