قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ليس المسكين الذي ترده الأكلة والأكلتان ، أو التمرة والتمرتان ، ولكن المسكين الذي لا يسأل الناس شيئا ، ولا يعلم بمكانه فيعطى» [١٣٥٩٥].
أخبرنا أبو نصر ، وأبو علي ، وأبو غالب ، قالوا : أنا الجوهري ، أنا ابن مالك ، نا بشر ، نا أبو نعيم ، نا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال :
«قال الله عزوجل : الصوم لي وأنا أجزي به ، يدع شهوته وأكله وشربه من أجلي. والصوم جنّة ، وللصائم فرحتان ، فرحة حين يفطر ، وفرحة حين يلقى الله ، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك» [١٣٥٩٦].
سمعت أبا القاسم بن الحصين ، وأبا المواهب أحمد بن محمّد بن عبد الملك يقولان : سمعنا القاضي أبا الطيب (١) يقول : سمعت أبا أحمد الغطريفي (٢) يقول : سمعت أبا خليفة يقول : سمعت عبد الرّحمن بن بكر بن الربيع بن مسلم يقول : سمعت الربيع بن مسلم يقول : سمعت محمّد بن زياد يقول : سمعت أبا هريرة يقول : سمعت أبا القاسم صلىاللهعليهوسلم يقول : «عجب ربنا من أقوام يقادون إلى الجنة في السلاسل» [١٣٥٩٧].
أخبرنا أبو الحسن الفرضي ، أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو بكر ، أنا أبو الدحداح ، نا أحمد بن عبد الواحد ، نا محمّد بن كثير (٣) ، عن الأوزاعي ، عن إسماعيل بن أبي المهاجر ، عن كريمة بنت الحسحاس ، قالت : سمعت أبا هريرة يقول في بيت أم الدرداء : ثلاث هن كفر : النياحة ، وشق الجيب ، والطعن في النسب.
أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ، قراءة عن أبي الحسين بن الآبنوسي ، أنا أبو القاسم بن عتاب ، أنا ابن جوصا ، إجازة.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن الربعي ، أنا عبد الوهاب الكلابي ، أنا ابن جوصا ، قراءة : قال : سمعت ابن سميع يقول : أبو هريرة قدم دمشق ، وحفظوا عنه ، قال عبد الرّحمن : نزل على أبي كلثم.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا
__________________
(١) يعني أبا الطيب الطبري واسمه طاهر بن عبد الله بن طاهر بن عمر ، ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٦٦٨.
(٢) هو محمد بن أحمد بن الحسين بن القاسم ، أبو أحمد الجرجاني ، ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ٣٥٤.
(٣) من طريقه رواه الذهبي في سير الأعلام ٢ / ٥٨٦.