كتب عنه أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن أبان.
قرأت في سماع أبي الفضل عزيز بن محمّد بن أحمد بن علي الصوفي ، نا أبو عبد الله محمّد بن الحسين بن علي الحاجي ، نا أبو بكر أحمد بن موسى بن عمار القرشي الأنطاكي القاضي ، نا أبو بكر (١) محمّد بن إبراهيم بن هارون الهمذاني بها ، قال : سمعت أبا عبد الله محمّد بن مالك السجستاني بأنطاكية يقول :
كنت بدمشق فخرجنا جماعة ، ومعنا أبو نصر بن برزل الدمشقي إلى جبل لبنان سنة ثمان عشرة ـ يعني وثلاثمائة ـ نلتمس لقاء من به من العباد فسرنا ثلاثة أيام فما رأينا أحدا ، فذكر حكاية طويلة.
وقال غيره في هذه الحكاية : أبو نصر بن برزال بزيادة ألف وهو الصواب.
قرأت بخط عبد العزيز بن أحمد الكتاني مما نقله من خط غيره ، مات أبو نصر بن برزال في شوال سنة اثنين وثلاثين وثلاثمائة.
٨٨٧٣ ـ أبو نصر بن فرات الحافظ
قدم دمشق وانتقى على أبي الحسن بن حذلم.
٨٨٧٤ ـ أبو نصر بن أبي الفرج بن أبي الفتح ـ ويقال أبو نصر بن أبي الفتح ـ
كشاجم محمّد بن محمود بن الحسين بن السندي بن شاهك الكاتب الشاعر
سكن صيدا ، وروى عن أبيه.
روى عنه شيئا من شعره أبو علي محمّد بن عمر الزاهي ، وعبد الصّمد بن وهب المصري الشاعر.
ذكر أبو منصور الثعالبي قال (٢) : أنشدني محمّد بن عمر الزاهي قال : أنشدني أبو نصر ابن أبي الفرج بن كشاجم بصيدا الشام لنفسه في وصف الكتاب من أبيات :
وصاحب مؤنس إذا حضرا |
|
جالسني بالملوك والكبرا |
جسم موات تحيى النفوس به |
|
يجل معنى وإن دنا نظرا (٣) |
__________________
(١) لفظتا «أبو بكر» كتبتا فوق الكلام بين السطرين بالأصل.
(٢) الأبيات في يتيمة الدهر ١ / ٣٥١.
(٣) في يتيمة الدهر : خطر.