وجل : إن الله خلق جميع خلقه من أربعة أشياء ، لم يخلق شيئين من شيء واحد ، فجعل الطاعة في اثنين وجعل المعصية في اثنين فاللذان (١) فيهما الطاعة هي فيهما إلى يوم القيامة ، واللذان (٢) فيهما المعصية هي فيهما إلى يوم القيامة ، إنّ الله خلق الملائكة من نور ، وخلق الجان من نار ، وخلق البهائم من ماء ، وخلق آدم من طين ، فجعل الطاعة في الملائكة والبهائم ، وجعل المعصية في الجن والإنس ، قال غيلان : صدقت.
٨٦٣٦ ـ أبو عامر الحكمي
اسمه خثيم (٣) بن ثابت ، تقدّم ذكره في حرف الخاء.
٨٦٣٧ ـ أبو عباد
حكى عن القاسم بن (٤) عثمان الجوعي.
حكى عنه إبراهيم بن محمّد بن الحسن أبو إسحاق الأصبهاني ، وهو زيرك بن عبد الله ، تقدم ذكره في حرف الزاي.
[ذكر من اسمه أبو العباس](٥)
٨٦٣٨ ـ أبو العبّاس
إن لم يكن الوليد بن مسلم فلا أدري من هو.
روى عن إبراهيم بن أبي يحيى.
روى عنه إبراهيم بن سعيد الجوهري.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن الحسين المقرئ ، نا أبو الحسين بن المهتدي (٦) ، أنا عبد الله الفرضي ، أنا عثمان بن أحمد ، نا إسحاق بن أحمد ، نا إسحاق بن إبراهيم بن سنين ، قال : وكتب أيضا من كتاب إبراهيم بن سعيد يعني الجوهري ، حدّثني شيخ من أهل دمشق رأيته بها
__________________
(١) بالأصل : فالذين.
(٢) بالأصل : فالذين.
(٣) تحرفت بالأصل إلى : «خيثم» راجع ترجمته في تاريخ مدينة دمشق ١٦ / ٣٢٢ رقم ١٩٤٥ طبعة دار الفكر.
(٤) تحرفت بالأصل إلى : عن.
(٥) الزيادة عن مختصر أبي شامة.
(٦) تحرفت بالأصل إلى : المهندس.