أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي ، ونقلته من خطه ، أنا الشريف أبو علي إسماعيل بن أحمد بن بلال المقرئ الدمياطي ، أنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن عبد الله الأردستاني ، أنا أبو عبد الرّحمن محمّد بن الحسين السلمي ، أنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن شاذان ، قال : سمعت أبا العبّاس الورّاق الدمشقي يقول : سمعت أبا عبد الله بن الجلاء يقول :
مات أبي فجعلناه على المغتسل ، قال : فكشفنا عن وجهه فإذا هو يضحك وهو ميت ، قال : والتبس على الناس أمره ، فقالوا : هو حيّ ، فجاءوا بالطبيب وغطّينا وجهه ، وقلنا : خذ مجسّه فأخذ مجسّه فقال : هذا ميت ، فكشفنا عن وجهه ، وقلنا خذ مجسّه فأخذ مجسّه فقال : هذا ميت ، فكشفنا عن وجهه فنظر إليه الطبيب فرآه ضاحكا ، فقال : لا والله ما أدري ميت هو أو حيّ ، فكلما جاء إنسان يغسّله يهابه ، ولا يقدر على غسله ، فقام إلينا الفضل بن الحسين ـ وكان من كبار العارفين ـ فغسّله وصلّى عليه ودفنه.
أنبأنا أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل ، أنبأ أبو بكر بن يحيى إبراهيم ، أنا أبو عبد الرّحمن السلمي في كتاب تاريخ الصوفية قال : أبو العبّاس الورّاق الدمشقي من كبار مشايخ أهل دمشق.
٨٦٤٤ ـ أبو عباية
رجل من الصالحين ، أمر بشر بن مروان بالمعروف ، فضربه بالسياط حتى مات. له ذكر يأتي في ذكر اسم له غير مسماه.
[ذكر من اسمه : أبو عبد الله](١)
٨٦٤٥ ـ أبو عبد الله الصنابحي
اسمه عبد الرّحمن بن عسيلة ، تقدّم ذكره في حرف العين.
٨٦٤٦ ـ أبو عبد الله العبسيّ
أبو جدّ الهيثم بن عمران (٢) بن عبد الله بن أبي عبد الله.
غزا في خلافة عمر بن الخطاب بلاد فارس ، ثم سكن دمشق.
__________________
(١) زيادة عن مختصر أبي شامة.
(٢) تحرفت بالأصل إلى : «عمار» والمثبت عن مختصر أبي شامة.