٩٦٧ ـ علقمة بن يحيى بن علقمة المصرى الجوهرىّ : يكنى أبا سليم. روى عن بكّار ، وأبيه «يحيى بن علقمة» (١). وكتب الكثير. ثقة ، توفى سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة (٢).
٩٦٨ ـ علقمة بن يزيد بن عمرو بن سلمة بن منبّه بن ذهل بن غطيف بن عبد الله بن ناجية بن مراد المرادى ، ثم الغطيفىّ (٣) : وفد على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ورجع إلى اليمن ، ثم قدم المدينة (٤). وشهد فتح مصر ، وهو وأخوه عمرو (٥). وولّاه عتبة بن أبى سفيان الإسكندرية فى خلافة معاوية (٦). وهو معروف من أهل مصر (٧). رواه أبو قبيل المعافرى ، وحكى عنه (٨).
__________________
(١) توضيح من عندى يلزمه السياق ؛ لأجل رفع اللبس.
(٢) تاريخ الإسلام ٢٥ / ١٢٥.
(٣) ورد النسب مطوّلا فى : الإكمال ٧ / ١٠٥ ، والأنساب ٤ / ٣٠٣ ، وأسد الغابة ٤ / ٨٩ (وقف فى النسب إلى مراد. كذا نسبه ابن منده ، وأبو نعيم) ، والإصابة ٤ / ٥٦٢ (وقف فى النسب عند غطيف ، وقال : المرادى الغطيفى). وذكر ابن ماكولا فى (الإكمال) ٧ / ١٥٠ : أن ابن يونس قال فى موضع آخر ـ لا أدرى أين هو ـ فى نسبه : علقمة بن يزيد بن عمرو بن سلمة بن بدّا المرادى.
(٤) السابق (دون ذكر قدوم المدينة ثانية) ، والأنساب ٤ / ٣٠٣ (ولم ينسبه إلى ابن يونس) ، وأسد الغابة ٤ / ٨٩ (لم يذكر عوده إلى المدينة ثانية) ، والإصابة ٤ / ٥٦٢.
(٥) الإكمال ٧ / ١٥٠. أما السمعانى فى (الأنساب) ٤ / ٣٠٣ ، فقال : وفد على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وأخوه عمر.
(٦) أسد الغابة ٤ / ٨٩ ، والإصابة ٤ / ٥٦٢. ولعله ولى من سنة (٤٣ ـ ٤٤ ه). (راجع فتوح مصر ص ١٩٢ ، والولاة ٣٦).
(٧) الإكمال ٧ / ١٥٠ (قاله ابن يونس).
(٨) أسد الغابة ٤ / ٨٩ (قاله ابن يونس. أخرجه ابن منده ، وأبو نعيم) ، والإصابة ٤ / ٥٦٢ (روى عنه أبو قبيل). صدّرت ب (ذكر ابن يونس). ويلاحظ أن ابن حجر ترجم فى (المصدر السابق ٥ / ١٣٧) ل (علقمة بن يزيد العقبى) ، وقال : له إدراك ، وشهد غزوة ذات الصوارى. وكانت مركب ابن أبى سرح (أمير مصر) على وشك السقوط فى يد الروم ، فقطع علقمة السلسلة بسيفه ، وتسبب فى هزيمة العدو. وقد تردد ابن حجر ما إذا كان هذا الشخص هو الذي ترجم له من قبل ـ وهو المترجم له هنا عند ابن يونس ـ أم لا ـ وأعتقد أنهما واحد ، ولا داعى للتردد ، وليصوّب اللقب ، كما هو عند ابن يونس. ويمكن مراجعة دور المترجم له فى غزوة (ذات السلاسل) ٣٤ ه فى (فتوح مصر) ص ١٩٠ ـ ١٩١.