أهل مصر (١). وقد ولى البحر لمعاوية بن أبى سفيان (٢). وتوفى سنة تسع وخمسين (٣).
٩٦٤ ـ علقمة بن رمثة (٤) البلوىّ : بايع تحت الشجرة ، وشهد فتح مصر (٥).
روى يزيد بن أبى حبيب ، عن سويد بن قيس التجيبى ، عن زهير بن قيس البلوى ، عن علقمة بن رمثة البلوى ، قال : «بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم عمرو بن العاص إلى البحرين ، ثم خرج فى سريّة ، وخرجنا معه ، فنعس ، ثم استيقظ ، فقال : رحم الله عمرا. فتذاكرنا كل من اسمه عمرو (ثلاثا). فقلنا : من عمرو يا رسول الله؟! قال : ابن العاص. قلنا : وما باله؟ قال : ذكرت أنى كنت إذا ندبت الناس للصدقة ، جاء من الصدقة ، فأجزل. فأقول له : من أين لك هذا يا عمرو؟ فيقول : من عند الله. وصدق عمرو ، إن لعمرو عند الله خيرا كثيرا. تفرّد به زهير عن علقمة ، وسويد عن زهير ، ويزيد عن سويد (٦).
٩٦٥ ـ علقمة بن سمىّ الخولانى : صحابى ، شهد فتح مصر ، ولا تعرف له رواية (٧).
٩٦٦ ـ علقمة بن عاصم المعافرىّ ، ثم القرافىّ : يكنى أبا شعيرة (٨). يروى عن عبد الله ابن عمرو. روى عنه أبو قبيل المعافرى (٩).
__________________
(١) الإكمال ٢ / ١٥٣.
(٢) السابق ٢ / ١٥٣ ـ ١٥٤ (قاله ابن يونس) ، وأسد الغابة ٤ / ٨٢ ، والإصابة ٤ / ٥٤٩.
(٣) أسد الغابة ٤ / ٨٢ (قاله أبو سعيد بن يونس. أخرجه ابن منده ، وأبو نعيم) ، والإصابة ٤ / ٥٤٩ (قاله ابن يونس).
(٤) ضبطه ابن حجر بالحروف فى (السابق) ج ٤ / ٥٥١.
(٥) السابق (قال ابن يونس).
(٦) السابق (قال ابن يونس). والمقصود : أن الرسول صلىاللهعليهوسلم هو الذي خرج فى سريّة. والحديث رواه ابن يونس من طرق ، منها : هذا الطريق الذي يصل إلى (يزيد بن أبى حبيب). ويلاحظ ـ أيضا ـ أن ابن يونس سبق أن ذكر هذا الحديث من طريق ابن وهب ، ثم أورد فى آخره تعليق راويه الصحابى (علقمة بن رمئة). راجع ترجمة ابن يونس للصحابى (زهير بن قيس البلوى) فى باب (الزاى) برقم (٥٠٢).
(٧) أسد الغابة ٤ / ٨٥ (قاله ابن يونس. أخرجه ابن منده ، وأبو نعيم) ، والإصابة ٤ / ٥٥٣ (قاله ابن يونس).
(٨) كذا كنّاه ابن ماكولا فى (الإكمال) ٦ / ٤١٩ ، ٧ / ١٣٩. ولعلها حرّفت إلى (أبى سعيد) فى (الأنساب) : ٤ / ٤٦٦.
(٩) الإكمال ٦ / ٤١٩ (ذكره ابن يونس) ، ٧ / ١٣٩ ـ ١٤٠ (قاله ابن يونس) ، والأنساب ٤ / ٤٦٦ (قاله ابن يونس).