أهل مصر (١).
٧٢٢ ـ عبد الله بن جابر الحجرىّ : وقيل : المعافرى. يكنى أبا عامر. يحدّث عن أبى ريحانة. روى عنه الهيثم بن شفىّ (٢) ، وعبد الملك بن عبد الله الخولانى (٣).
٧٢٣ ـ عبد الله بن أبى جعفر ـ واسمه يسار ـ مولى بنى كنانة ، ثم لعروة بن شييم (٤) : كان فقيها مفتيا بمصر. يروى عن عبد الرحمن بن وعلة. روى عنه عمرو بن الحارث ، وليث بن سعد. وأخوه عبيد الله. توفى عبد الله سنة تسع وعشرين ومائة. ويكنى عبيد الله أبا بكر. رأى عبد الله بن الحارث بن جزء. وروى عنه عبد الرحمن بن شريح ، وابن إسحاق ، وغيره من أهل المدينة. توفى سنة ست وثلاثين ومائة. وقيل : سنة اثنتين وثلاثين ، سنة دخول المسوّدة مصر (٥).
٧٢٤ ـ عبد الله بن الحارث بن جزء (٦) بن عبد الله بن معد يكرب بن عمرو بن عسم ـ أو عصم ـ بن عمرو بن عويج (٧) بن عمرو بن زبيد الزّبيدىّ (٨) : يكنى أبا الحارث.
__________________
(١) أسد الغابة ٣ / ١٨٦ (ذكره أبو سعيد بن يونس) ، والإصابة ٤ / ٢٣ (ذكره ابن منده ، عن ابن يونس. وتعقّبه أبو نعيم بأنه ليس فيما ذكره ابن يونس ما يدل على صحبة ، ولا رؤية. وهذا صحيح) ، وحسن المحاضرة ١ / ٢١١ : وبه ورد أنه قدم مصر (ذكره ابن يونس).
(٢) ستأتى ترجمته فى (باب الهاء) من (تاريخ المصريين) لابن يونس ، بإذن الله.
(٣) الإكمال ٣ / ٨٦ (قاله ابن يونس). ولعل ابن ماكولا هو الذي علّق ، فقال : وهو الذي تقدم ، يقصد : (عامرا الحجرى) الذي يقال له : أبو عامر ، وهو الصواب (ومضت ترجمة ابن يونس له ، فيمن اسمه عامر برقم ٦٨٨).
(٤) ستأتى ترجمته فيمن اسمه (عروة) فى ذلك الباب (باب العين) ، إن شاء الله.
(٥) الإكمال ١ / ٣١٦ ـ ٣١٧ (قاله ابن يونس). والمقصود : سنة دخول العباسيين مصر ؛ لاتخاذهم من لبس السواد شعارا لهم ، وإلزامهم أتباعهم بارتدائه. وهكذا ، اتضح لنا أن كلا من :
(عبد الله) ، (وعبيد الله) أخوان ، وهما فقيهان بمصر. ومن هنا ، فإنى أتراجع عن رأى رجّحته فى كتابى (الحياة الثقافية فى العالم العربى فى ق ١ ، ٢ ه) ج ١ ص ١٥٧ (هامش ٣) ، وفيه نفيت أن يكون لعبد الله صلة ب (عبيد الله) ، ورجحت أن (عبد الله) بصرى عراقى. والآن ، وبعد الوقوف على مادة جديدة من (تاريخ المصريين) لابن يونس ، تبين أنهما شخصان أخوان (ترجم لهما ابن يونس داخل ترجمة واحدة).
(٦) ضبطه ابن ماكولا بالحروف فى (الإكمال) ٢ / ٨٩.
(٧) فى (أسد الغابة) ٣ / ٢٠٤ : عريج.
(٨) ورد النسب كاملا فى : السابق ٣ / ٢٠٣ ـ ٢٠٤ ، والإصابة ٤ / ٤٦. وأضافا : حليف أبى وداعة