وهكذا أخذتهم الصيحة في وقت الشروق ، وجعل الله عالي القرية سافلها ، وأمطر عليهم حجارة من سجيل ، وان قصة هؤلاء عبرة لمن ينتفع بالعبر ، وانها لعبرة قائمة ولكن ليس كلّ شخص يستفيد من العبرة إلّا المؤمنون!.
ومثل لوط قوم شعيب وهم أصحاب حقول مزروعة انتقم الله منهم ، وكانت قريتهما في موضع يؤمه الناس.
وأصحاب الحجر كذبوا بدورهم المرسلين ، وكلما أتاهم الله من آياته أعرضوا عنها ، وأخذوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها ، فنزل عليهم عذاب الله حيث أخذتهم الصيحة في وقت الصباح ، فهل منعت بيوتهم عنهم شيئا من العذاب. كلا ..
بينات من الآيات :
وجاء الضيوف :
[٦١] جاء ضيف إبراهيم الى قرى لوط حيث كان يقطنها مجموعة من المجرمين ، وقطاع الطرق.
(فَلَمَّا جاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ)
والتعبير بكلمة «آل» يدل على أن نظامهم كان عشائريا. شأن سائر القبائل العربية آنئذ.
[٦٢] فلما رآهم وقد جاؤوا اليه ، بهيئة شباب عليهم مسحة من الجمال والجلال فسألهم بعد أن استضافهم.
(قالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ)