أشارات واضحة الى ما في الكون ذاته من حقائق.
(ما كانَ حَدِيثاً يُفْتَرى وَلكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ)
انما القرآن يفصل الحقائق التي يراها الفرد بأبهام.
(وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)
يعرفهم بحقيقة الأشياء ويوفر لهم النعم بهذه المعرفة.
وهكذا تنتهي سورة يوسف المليئة بالعبر التاريخية والتي كشفت خبيئة النفس البشرية بما تمتلك من عقل وإرادة وعلم تجلت عند يوسف. أو من حسد وكبر وحيلة تجلت عند اخوته.