ويؤنس لقول سيبويه قلة تصرفها في الكلام.
(وقد) (١) مع الماضي لتقريبه من الحال ، ومع المضارع لتقلله ، وفي كونها للتكثير حينا لا تكون إلا نظيرة (ربما) في قوله (٢) :
فإن تمس مهجور الفناء فربما ... |
|
أقام به بعد الوفود وفود |
ويجوز (٣) حذف فعله قال (٤) :
لما تزل برحالنا وكأن قد
والفصل بينهما بالقسم نحو : قد والله ، أحسنت.
والياء المشددة كنحو : هاشمي في النسبة ، ومن شأنها تصيير غير الصفة صفة ، والمعرفة نكرة ، إذا لم تكن لفظية ، مثلها في كرسي وبردي.
(ولا) (٥) تأتي نافية في العطف ، لما وجب للأول ، كنحو : جاءني زيد لا عمرو ، وتدخل على المضارع فتنفيه استقباليا ، وتحذف منه على السعة في جواب القسم ،
__________________
والخصائص (٢ / ٤٦٣). وصدره : سائل فوارس يربوع بشدتنا ..... المفصل (١٤٨).
(١) كأنه قال : ربما.
(٢) البيت من الطويل ، ولم أعثر على قائله. وفي الكتاب (٤ / ٢٢٤) : وتكون قد بمنزلة ربما قال الشاعر الهذلي :
قد أترك القرن مصفرا أنامله ... |
|
كأن أثوابه مجت بفرصاد |
(٣) المفصل ١٤٨
(٤) البيت من الكامل للنابغة الذبيانى ، في ديوانه (٣٠) ، وصدره :
أزف الترحل غير أن ركابنا ......
(٥) بحث لا في الكتاب (٣ / ٧٦) ، وما بعدها ، والمفصل (١٤٢).