.................................................................................................
______________________________________________________
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : خيار أمتي الذين إذا سافروا أفطروا وقصّروا ، وإذا أحسنوا استبشروا ، وإذا أساءوا استغفروا الحديث (١).
وروى أيضا فيه ـ أظنه في الصحيح ـ عن عمار (محمّد ـ خ ك) بن مروان ـ الثقة ـ عن ابى عبد الله عليه السّلام قال : سمعته يقول : من سافر قصّر وأفطر الّا ان يكون رجلا سفره الى صيد (في صيد ـ يب) أو في معصية الله أو رسولا (رسول ـ قيه) لمن يعصى الله عز وجل أو في طلب عدوّ أو شحناء أو سعاية (أو سعاية ضرر ـ كا يب) أو ضرر على قوم من المسلمين (٢). وهي مرويّة في التهذيب والكافي أيضا ، لكن غير صحيح.
وقال عليه السّلام : لا يفطر الرجل في شهر رمضان الّا بسبيل حق (٣).
وحسنة الحلبي ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السّلام : رجل صام في السفر فقال : ان كان بلغه أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله نهى عن ذلك فعليه القضاء ، وان لم يكن بلغه فلا شيء عليه (٤) وفي الدلالة خفاء ، فافهم.
وما في مضمرة سماعة : فقال : لا صيام في السفر (٥).
(وما) في رواية عبد الله بن سنان ، عن ابى عبد الله عليه السّلام فقال : لا يصوم في السفر. (٦)
(و) في موثقة زرارة ، عن ابى جعفر عليه السّلام ـ في صوم أمّ زرارة سفرا ـ
__________________
(١) الوسائل باب ١ حديث ٦ من أبواب من يصحّ منه الصوم
(٢) الوسائل باب ٨ حديث ٣ من أبواب صلاة المسافر
(٣) أورده في الفقيه باب وجوب التقصير في الصوم في السفر ، مرسلا
(٤) الوسائل باب ٢ حديث ٣ من أبواب من يصحّ منه الصوم
(٥) الوسائل باب ١١ قطعة من حديث ١ من أبواب من يصحّ منه الصوم
(٦) الوسائل باب ١٠ قطعة من حديث ٦ من أبواب من يصحّ منه الصوم