.................................................................................................
______________________________________________________
فكأنها محمولة على المبالغة أو الذي يعتقد مشروعيته مع ثبوت خلافه فيكفر فلا يصلّى عليه وان كان سنده ضعيفا في التهذيب ، فلا يضرّ لانه صحيح في الفقيه.
وصحيحة صفوان بن يحيى ، عن ابى الحسن عليه السّلام سئل عن الرجل يسافر في شهر رمضان فيصوم فقال : ليس من البر ، الصيام (الصوم ـ خ) في السفر (١) ظاهره عام ، لأنّ ذكر السبب ليس بمخصص ، ولكن في دلالته على التحريم تأملا وان كان الظاهر ذلك حيث ورد في منع شهر رمضان.
ولصحيحة أحمد بن محمد ، قال : سألت أبا الحسن عليه السّلام عن الصيام بمكة والمدينة ونحن في سفر قال : أفريضة؟ قلت : لا ولكنه تطوع كما يتطوع بالصلاة ، قال : فقال : تقول : اليوم وغدا؟ قلت : نعم ، قال : لا تصم (٢) وفيها دلالة على التحريم في الأمكنة الأربعة ، فافهم.
ولصحيحة زرارة ، عن ابى عبد الله عليه السّلام قال : لم يكن رسول الله صلّى الله عليه وآله يصوم في السفر في شهر رمضان ولا غيره (٣).
ولا يضر وجود ابان بن عثمان في السند (٤) ، الا ان في الدلالة على التحريم تأملا
وما روى في الفقيه ، عن أبان بن تغلب ، عن ابى جعفر عليه السّلام قال :
__________________
(١) الوسائل باب ١ حديث ١٠ من أبواب من يصحّ منه الصوم
(٢) الوسائل باب ١٢ حديث ٢ من أبواب من يصحّ منه الصوم
(٣) الوسائل باب ١١ حديث ٤ من أبواب من يصحّ منه الصوم ، وتمامه : وكان يوم بدر في شهر رمضان وكان الفتح في شهر رمضان
(٤) وسند الحديث كما في التهذيب هكذا : سعد بن عبد الله عن احمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن ابان بن عثمان ، عن زرارة