.................................................................................................
______________________________________________________
حدّ الشرك بالله عزّ وجلّ (١) ومنع ابن إدريس من ذلك وقال : لا يقيم غير الإمام إلّا على المملوك فقط (٢).
__________________
(١) التهذيب : ج ٦ (٩٢) باب من الزيادات في القضايا والاحكام ص ٣٠١ قطعة من حديث ٥٢.
(٢) السرائر : باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ص ١٦٠ س ٣٦ قال : فأما إقامة الحدود فليس يجوز لأحد إقامتها الّا لسلطان الزمان المنصوب من قبل الله تعالى أو من نصبه الإمام لإقامتها ولا يجوز لأحد سواهما إقامتها على حال الى أن قال : والأقوى عندي انه لا يجوز له أن يقيم الحدود الّا على عبده فحسب دون ما عداه من الأهل والقرابات.
قد تمَّ التحقيق والتنميق على يد الأحقر في السابع والعشرين من شهر الله الأعظم في محروسة قم من شهور ١٤٠٨ من الهجرة النبويّة على هاجرها آلاف الثناء والتحية.