فصل
في صلاة ليلة الدّفن
وهي ركعتان يقرأ في الأُولى بعد الحمد آية الكرسي إلى (هُمْ فِيها خالِدُونَ) (١) وفي الثانية بعد الحمد سورة القدر عشر مرّات ، ويقول بعد السلام : «اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد ، وابعث ثوابها إلى قبرِ فلان» ويسمِّي الميت.
______________________________________________________
(١) لم أعثر على نص معتبر لهذا التحديد في المقام ، ولا بنطاق عام بالرغم من اشتهاره وانتشاره ، حتّى أنّ جلّ المعلّقين على المتن ما خلا السيِّد الطباطبائي أمضوا ما فيه أو احتاطوا فيه ، وإن كان السيِّد الماتن بنفسه أيضاً احتاط فيه في كتاب الطهارة عند تعرّضه لهذه الصلاة في خاتمة أحكام الأموات (١).
وكيف ما كان ، فالّذي يظهر من اللّغة وجمع من المفسِّرين وبعض النصوص خلافه ، وهو المنسوب إلى الجمهور وكثير من الأصحاب.
ففي مجمع البحرين (٢) ما لفظه : وآية الكرسي معروفة ، وهي إلى قوله (وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).
__________________
(١) قبل المسألة [١٠٠٨].
(٢) مجمع البحرين ٤ : ١٠٠ مادّة كرس.