وإليه تسعة طرق فيها مجاهيل.
وطريق آخر فيه : ابن أبي جيد في الفهرست (١).
__________________
جعفر الرزاز ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس. ولم يتفرع شيء عنه.
وبهذا سيكون مجموع طرق الشيخ إلى يونس بن عبد الرحمن في مشيختي التهذيب والاستبصار ستة عشر طريقاً.
المجهول منها : ستة طرق وهي المتفرعة عن الطريق الأول والمنتهية بصالح بن السندي المجهول عن يونس. أما الستة الأُخرى المتفرعة عن هذا الطريق فهي من المختلف فيها بإسماعيل بن مرار ؛ للخلاف الحاصل في وثاقته.
انظر : معجم رجال الحديث ٣ : ١١٨.
والحسن كالصحيح : هو الفرع الأول من الطريق الثاني ، وهو حسن كالصحيح بالحسن بن حمزة العلوي وإبراهيم بن هاشم.
وأما الفرع الثاني من الطريق الثاني وهو المُبتَدأ بابن الغضائري فمن المختلف فيه بابن الغضائري ، وكذا الفرع الأخير المُبْتَدأ بابن عبدون ، والاختلاف من جهته.
أما الطريق الأخير فقد وقع فيه أبو المفضل ، وهو كما ذكره ، ولم يشر المصنف ولا الأردبيلي قدسسرهما إلى سائر هذه الطرق كما تقدم ، فلاحظ.
(١) فهرست الشيخ : ١٨١ / ٨٠٩ ، وفيه أربعة طرق تتفرع عنها طرق كثيرة وهي :
الأول : جماعة ، عن الصدوق ، عن محمّد بن الحسن.
وعن أحمد بن محمّد بن الحسن ، عن أبيه ، عنه.
ومما يلحظ على هذا الطريق ثلاثة أُمور هي :
١ ـ قوله : (وعن أحمد ...) ، المراد منه : وعن جماعة ، عن أحمد ؛ لامتناع رواية الصدوق ، عن أحمد ، وأحمد هذا هو من مشايخ الجماعة الذين من بينهم الشيخ المفيد ، وابن الغضائري ، وابن عبدون وغيرهم.
٢ ـ قوله : (عنه) من غلط النسخة المطبوعة في النجف الأشرف ، لامتناع رواية محمّد بن الحسن بن الوليد عن يونس بلا واسطة أولاً ، ولرواية ابن الوليد كما سيأتي بعدة وسائط ، عن يونس ثانياً ، ولعدم وجود هذه اللفظة في نسختنا الخطية من الفهرست ، وكذا في النسخة المطبوعة في (جامعة مشهد) : ٣٦٧ / ٨٠٣ ثالثاً.
٣ ـ هذا الطريق ذو فرعين متصلين بسعد تارة ، والحميري أُخرى ، وإبراهيم بن