[٦٦٠] وإلى محمّد بن قيس (١) :
ضعيف في الفهرست (٢).
[٦٦١] وإلى محمّد بن قيس البجلي :
حسن. وطريق آخر : ضعيف (٣).
وإلى رسالة أبي جعفر الثاني عليهالسلام :
مجهول في الفهرست (٤).
__________________
(١) محمّد بن قيس مشترك بين جماعة بهذا الاسم ، والظاهر انه الأسدي بقرينة رواية ابن أبي عمير كتابه عنه ، وقد جعلت رواية ابن أبي عمير عنه دليلاً على تمييزه بالأسدي كما في معجم رجال الحديث ١٧ : ١٧٦ ، فراجع.
(٢) فهرست الشيخ : ١٦٢ / ٧١٢ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة ، وفيه تعليق على طريقه المتقدم إلى حمران بن أعين في الفهرست : ١٤٨ / ٦٣٦.
(٣) فهرست الشيخ : ١٣١ / ٥٨٩ ، والطريق الأول حَسَنٌ بإبراهيم بن هاشم ، والثاني ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.
(٤) من روى رسالة أبي جعفر الثاني (محمّد بن علي الجواد) عليهالسلام هو محمّد بن سنان في الفهرست : ١٣١ / ٥٩٠ ، وقد مات ابن سنان سنة (٢٢٠ ه) والظاهر وقوع الاشتباه ؛ لأن البجلي المذكور عاش قبل عصر الجواد عليهالسلام ووفاته سنة (١٥١ ه) ، وله كتاب عرضه على أبي جعفر محمّد بن علي الباقر عليهالسلام برواية ابنه عبيد كما مرّ بهامش الطريق [٤٢٣].
ولعل المراد من الرسالة هو ذلك الكتاب ، ومن أبي جعفر هو (الأول) ، فسبق القلم إلى (الثاني) سهواً لسرح النظر في ترجمة محمّد بن سنان المذكورة بعد ترجمة البجلي مباشرة.
ولكن في نسخة الفهرست طبع جامعة مشهد : ٣١٣ / ٦٨٣ ، في ترجمة محمّد بن قيس : (وتقدم في عبيد ابنه رسالة أبي جعفر عليهالسلام إلى أهل البصرة ، رواية محمّد بن سنان) ثم ذكر الطريق إليها وهو طريق الشيخ إلى محمّد بن سنان ، وقد انتهى الطريق إلى رسالة الإمام الجواد عليهالسلام. ولم نقف على ما أحال إليه في ترجمة عبيد بن محمّد بن قيس ، علماً بأنه لم يرد ذكر محمّد بن سنان لا في ترجمة عبيد ، ولا في ترجمة أبي عبيد محمّد بن قيس في نسختي الفهرست طبع النجف وجامعة مشهد ، ولا في نسختنا الخطية أيضاً ، ولا في النسخ الأخرى من الفهرست كما يظهر من اعتمادها بكتب الرجال ، فلاحظ.