الصفحه ١٢٨ : ء
الله تعالى.
ومن هنا نجد أنفسنا مضطرين إلى القول :
إن تقريض عمر لابيه الخطاب قد جاء على سبيل الافتخار
الصفحه ١٣٤ :
يستجز ردّه ؛ فانعم
له ، وشق ذلك عليه ، وعلى ابنه عبدالله بن عمر؛ فشكا ذلك عبدالله الى عمر بن
الصفحه ١٣٩ : : « فتفر منه ،
وتحمله علي .. الخ ». هي جواب عمر له ـ إذا كان كذلك ـ فانها أيضاً صريحة في أن
الخليفة يريد أن
الصفحه ١٤٠ : :
١ ـ ان ابن قتيبة قال : أنا أنكر هذا
الحديث. ثم استدل على ذلك بقوله : « وقد قدمنا من كلامه مايضارع فصحا
الصفحه ١٥٥ :
أي أن من لا يرى للعرب فضلاً على غيرهم
؛ فهو يصغر من شأنهم ؛ فهو إذن : شعوبي.
ويدل على ذلك قول
الصفحه ١٥٨ :
لاُنّه ابن أمة ..
وقد ردّ عليه زيد رضوان الله تعالى عليه
بالنقض باسماعيل عليهالسلام
، الذي لم
الصفحه ١٦٧ : من كلماته المعروفة والمأثورة عنه ،
قوله : « ليس على عربي ملك » (١).
ويقول : « إنّي كرهت أن يصير
الصفحه ١٦٨ : ء منهم
احراراً إلى عشائرهم ، على فدية يؤدونها إلى الذين اسلموا وهم في أيديهم ، قال :
وهذا مشهور من رأيه
الصفحه ١٧٣ : نصدق ما يروى : من أن
الملائكة حول العرش يتكلمون بالفارسية (٢).
٦ ـ ولاية المولى
على العرب:
عن
الصفحه ١٨٨ : اولئك الذين لا يرون فضلاً لاُحد على أحد إلا بالتقوى
والعمل الصالح ، فما على العرب إذن إلا أن يتحركوا
الصفحه ٣ : الباحث مع هذا الإِطباق من
الفقهاء على استحقاق بني عبد المطلب الخمس على بعض الاخبار التي يظهر منها حصر
الصفحه ٤ :
:
أن هذا النوع من
الإِختصاص محمول على نوع من التغليب لان أهل البيت هم السبب في تشريع الخمس
الصفحه ٦ : هذه السهام
بالأئمة الإِثنا عشر بدءاً بأمير المؤمنين الامام علي بن أبي طالب (ع) وختاماً بالإِمام الحجة
الصفحه ٧ : ء الجسور ، وشق الانهر ، والطرق ، والمستشفيات والمساجد ، والمعاهد العلمية ، والإِجتماعية ، وكذلك الصرف على
الصفحه ٢٢ : الباحث مع هذا الإِطباق من
الفقهاء على استحقاق بني عبد المطلب الخمس على بعض الاخبار التي يظهر منها حصر