كلمة أخيرة
كانت تلك نبذة يسيرة تناولت بعض ما يذكر حول سلمان المحمدي (الفارسي) وعن موضوع التمييز العنصري ، الذي عانى منه سلمان كما عانى منه غيره أيضاً.
وهي قد اقتصرت على النزر اليسير جداً ، لأنها منذ الشروع فيها كان يراد لها : أن تكون محدودة ، وموجزة ، ومنتقاة ولو بصورة غير متناسقة ، حسب ما تقتضيه المناسبة التي فرضت التعرض لها ..
ونأمل أن لا نكون قد تسببنا بشعور القارىء ، بعد اطلاعه عليها بالغين ، وخيبة الأمل .. حينما لا يجد فيها ما يراه بديلاً عن الوقت الذي أهدره ، والجهد الذي بذله في قراءتها ..
وحسبه : أنه يجد مجموعة من النصوص ، عن طائفة من المصادر ، حاضرة لديه ، يمكنه أن يستفيد منها ، إذا أراد معالجة موضوع يتصل بها ..
ونسأل الله سبحانه : أن يلهمنا جميعاً ويرزقنا صواب القول ، وخلوص النية ، وجدوى العمل ، ونقاءه وبقاءه ، لينفنا يوم لا ينفع مال ، ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ..
وأن يثيبنا على هذا الجهد المتواضع ، ويجعله خالصاً لوجهه الكريم ، إنه خير مأمول ، واكرم مسؤول ..