إلى أن تقول الرواية : فأخذها ، فأوفى منها حقهم كله : أربعين اوقية (١) ، وفي بعض المصادر : أنه بقي منها مثل ما أعطاهم.
وأعتق سلمان ، وشهد الخندق ، ثم لم يفته معه مشهد (٢).
إننا نشك في بعض ما جاء في هذه الرواية :
١ ـ لانها تقول : إنه هو الذي كاتب سيده ، واعانه الصحابة على أداء دينه ، واعانه الرسول أيضاً بالذهب ..
مع أن صريح كتاب المفاداة : أن الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم هو الذي أدى جميع ما على سلمان ، وأن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قد اشتراه ، واعتقه ، وأن ولاءه لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وأهل بيته .. وقد دلت على ذاك نصوص اخر ستأتي إن شاء الله تعالى.
__________________
(١) الاوقية : وزن أربعين درهما ..
(٢) راجع : الثقات ج ١ ص ٢٥٦/٢٥٧ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٦٨ وحلية الاولياء ج ١ ص ١٩٥ وتاريخ بغداد ج ١ ص ١٦٩ ( وراجع ص ١٦٣ و ١٦٤ ) وطبقات المحدثين باصبهان ج ١ ص ٢٠٩ ـ ٢٢٢ ودلائل النبوة لابي نعيم ص ٢١٣ ـ ٢١٩ وسيرة ابن هشام ج ١ ص ٢٢٨ ـ ٢٣٦ ط ليدن ، واسد الغابة ج ٢ ص ٣٣٠ وطبقات ابن سعد ج ٤ قسم ١ ص ٥٦ ـ ٥٨ والشفاء لعياض ج ١ ص ٣٣٢ وشرح الشفاء للقاري ج ١ ص ٣٨٤ وتهذيب تاريخ دمشق ج ٦ ص ١٩٧ ـ ١٩٩ عن أبي يعلى ، والمصنف للصنعاني ج ٨ ص ٤١٨ و ٤٢٠ وتهذيب الاسماء ج ١ ص ٢٢٧ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ٣٣٥ ـ ٣٣٧ و ٣٤٠ وقاموس الرجال ج ٤ ص ٤٢٧ و ٤٢٨ وانساب الاُشراف ( سيرة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ) ج ١ ص ٤٨٧ و ٤٨٦ والبحار ج ٢٢ ص ٢٦٥ و ٣٦٧ و ٣٩٠ وشرح النهج للمعتزلي الحنفي ج ١٨ ص ٣٥ وص ٣٩ والاستيعاب بهامش الاصابة ج ٢ ص ٥٧ وصفة الصفوة ج ١ ص ٥٣٢/٥٣٣ عن أحمد ، وفي هامشه عن ابن هشام وعن الطبراني في الكبير ، وعن الخصائص للسيوطي ج ١ ص ٤٨ عن دلائل البيهقي ، ونفس الرحمان ص ١٢ و ١٦ عن قصص الانبياء للراوندي وعن المنتقى للكازروني وعن السيرة الحلبية ، وعن سيرة ابن هشام وراجع : مسند أحمد ج ٥ ص ٤٣٨ و ٤٣٩ و ٤٤٠ ٤٤١ ـ ٤٤٤.