وسلامه عليها .. (١).
كل ذلك بغضاً بعلي عليهالسلام ، وبكل من يتعاطف معه ، وينسج على منواله ، وانتصاراً للخليفة الثالث عثمان الذي كان لابي ذر ، والاشتر موقف منه معروف.
ولسمان ذنب آخر .. وهو أنه لم يكن عربياً ، فلابد وأن يتعرض أيضاً لرياح الحقد العنصري البغيض لاُن أسيادهم المستشرقين هكذا يريدون (٢) ، فان ذلك محقق لرغبتهم ، ويصب في مصلحتهم.