وقبل أن ننهي الحديث عن سلمان ، أحببنا تسجيل ملاحظة ، حول ما يذكر في قضية مواخاته رضوان الله تعالى عليه فانهم يقولون : إن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قد آخى بينه وبين أبي الدرداء (١).
وفي نص آخر : إنه آخى بينه وبين حذيفة (٢).
وفي رواية ثالثة : إنه صلىاللهعليهوآلهوسلم قد آخى بينه وبين المقداد (٣).
أما ابن سعد ، فقد قال :
« أخبرنا محمد بن عمر ، قال : حدثني موسى بن محمد ، بن إبراهيم ، بن
__________________
(١) الاصابة ج ٢ ص ٦٢ ، والاستيعاب بهامشه ج ٢ ص ٦٠ وج ٤ ص ٥٩ والغدير ج ١٠ ص ١٠٣/١٠٤ وج ٣ ص ١٧٤ وقد ناقش في هذه الرواية. والسيرة النبوية لابن هشام ج ٢ ص ١٥٢ وأسد الغابة ج ٢ ص ٣٣٠ و ٣٣١ وطبقات ابن سعد ط ليدن ج ٤ قسم ١ ص ٦٠ وتهذيب تاريخ دمشق ج ٦ ص ٢٠٣ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٨ ص ٣٧ وتهذيب الاسماء ج ١ ص ٢٢٧ وقاموس الرجال ج ٠٧ ص ٢٥٦ ونفس الرحمان ص ٩١ و ٨٥ عن أبي عمر ، وعن المناقب للخوارزمي ، الفصل ١٤. وتهذيب التهذيب ج ٤ ص ١٣٨.
(٢) طبقات ابن سعد ج ٤ قسم ١ ص ٦٠ ط ليدن.
(٣) نفس الرحمان ص ٨٥ عن الحسين بن حمدان.