وما كان فيه عن مسعدة بن زياد فقد رويته عن الحسن رضياللهعنهما عن سعد بن عبد الله ، والحميري جميعا عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة ابن زياد (١).
وما كان فيه عن داود بن أبي يزيد فقد رويته عن أبي رضياللهعنه عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن العباس بن معروف ، عن أبي محمد الحجال ، عن داود بن أبي يزيد (٢).
وما كان فيه عن ثوير بن أبي فاختة فقد رويته عن أبي ، ومحمد بن الحسن رضياللهعنهما عن سعد بن عبد الله ، عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي ، عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن ثوير بن أبي فاختة ، واسم أبي فاختة سعيد بن علاقة (٣).
وما كان فيه عن عيسى بن أعين فقد رويته عن أبي رضياللهعنه عن محمد بن
__________________
(١) مسعدة بن زياد الربعي الكوفي ثقة عين من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام ، له كتاب في الحلال والحرام مبوب كما في « جش » والطريق إليه صحيح.
(٢) داود بن أبي يزيد فرقد الكوفي العطار ثقة روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام ، له كتاب ، وقال الشيخ في التهذيب باب أوقات الصلاة ان داود بن أبي يزيد هو داود بن فرقد. والطريق إليه صحيح كما في الخلاصة.
(٣) هو ثوير بن أبي فاختة سعيد بن أبي علاقة ـ بكسر العين المهملة ـ يكنى أبا جهم يروى عن علي بن الحسين وأبي جعفر وأبي عبد الله عليهمالسلام ، والعامة ضعفوه لتشيعه وقال الحاكم في مستدركه : لم ينقم عليه الا للتشيع. وقال العلامة في الخلاصة : روى الكشي عن محمد بن قولويه ، عن محمد بن عباد بن بشير ، عن ثوير قال : أشفقت على أبي جعفر من مسائل هيأها له عمر ( و ) بن ذر ، وابن قيس الماصر ، والصلت بن بهرام. وهذا لا يقتضى مدحا ولا قدحا فنحن في روايته من المتوقفين. أقول : الظاهر كونه مدحا لان عمر ( و ) ابن ذر عامي وعمر ( و ) بن قيس بتري كما نص عليه ابن داود في رجاله والعلامة نفسه في الخلاصة وأسئلتهم كانت تعنتية وحزنه لذلك ، راجع تمام الخبر في رجال الكشي وتذ عن بذلك وأما الطريق إليه ففيه الهيثم بن أبي مسروق وهو غير مصرح له بالتوثيق بل كان ممدوحا.