سرعة السير من الطريق إلا بعدا » (١).
٥٨٦٥ ـ وقال الصادق ( عليهالسلام ) (٢) : « النوم راحة للجسد ، والنطق راحة للروح والسكوت راحة للعقل » (٣).
٥٨٦٦ ـ وروى محمدبن سنان ، عن المفضل بن عمرقال : قال الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام « من لم يكن له واعظ من قبله وزاجر من نفسه ، ولم يكن له قرين مرشد استمكن عدوه من عنقه » (٤).
٥٨٦٧ ـ وروى جعفر بن محمد بن مالك الفزاري الكوفي قال : حدثنا جعفر بن محمد بن سهل ، عن سعيد بن محمد ، عن مسعدة قال : قال لي أبو الحسن موسى بن جعفر ( عليهماالسلام ) « إن عيال الرجل اسراؤه ، فمن أنعم الله عليه نعمة فليوسع على اسرائه ، فإن لم يفعل أوشك أن تزول تلك النعمة ».
٥٨٦٨ ـ وروى صفوان بن يحيى ، عن أبي الصباح الكناني قال : قلت للصادق جعفر بن محمد ( عليهماالسلام ) : « اخبرني عن هذا القول قول من هو؟ » أسأل الله الايمان والتقوى ، وأعوذ بالله من شر عاقبة الأمور ، إن أشرف الحديث ذكر الله تعالى ، ورأس الحكمة طاعته ، وأصدق القول وأبلغ الموعظة وأحسن القصص كتاب الله ، وأوثق العرى الايمان بالله ، وخير الملل ملة إبراهيم ( عليهالسلام ) وأحسن السنن سنة الأنبياء وأحسن الهدى هدى محمد ، وخير الزاد التقوى ، وخير العلم ما نفع ، وخير الهدى ما اتبع ، وخير الغنى غنى النفس ، وخير ما ألقي في القلب اليقين ، وزينة الحديث الصدق ، وزينة العلم الاحسان ، وأشرف الموت قتل الشهادة ، وخير الأمور خيرها عاقبة ، وما قل وكفى خير مما كثر وألهى ، والشقي من شقى في بطن أمه ، والسعيد من وعظ بغيره ، وأكيس الكيس التقى ، وأحمق الحمق الفجور ، وشر الروايا (٥) روايا
__________________
(١) رواه في الأمالي المجلس الخامس والستين مسندا عن محمد بن سنان.
(٢) رواه في الأمالي المجلس الثامن والستين مسندا عن سعدان بن مسلم عنه (ع).
(٣) أي السكوت عن فضول الكلام وعما لا يعني.
(٤) رواه في الأمالي المجلس الثامن والستين مسندا عن محمد بن سنان.
(٥) جمع روية وهي ما يروى الانسان في نفسه من قول أو فعل.