لم أكله إلى غيري ، وأيما عبد عصاني وكلته إلى نفسه ثم لم أبال في أي واد هلك.
٥٨٧٠ ـ وروى محمد بن أبي عمير ، عن عيسى الفراء ، عن عبد الله بن أبي يعفور قال سمعت أبا عبد الله ( عليهالسلام ) يقول : « قال أبو جعفر الباقر ( عليهالسلام ) : من كان ظاهره أرجح من باطنه خف ميزانه » (١).
٥٨٧١ ـ وقال رسول الله ( صلىاللهعليهوآله قال ) الله عزوجل : « إذا عصاني من خلقي من يعرفني سلطت عليه من خلقي من لا يعرفني » (٢).
٥٨٧٢ ـ وروى ابن أبي عمير ، إسحاق بن عمار قال : قال الصادق ( عليهالسلام ) : « يا إسحاق صانع المنافق بلسانك ، وأخلص ودك للمؤمن ، وإن جالسك يهودي فأحسن مجالسته ».
٥٨٧٣ ـ وروى المفضل بن عمر ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ( عليهماالسلام ) قال : قيل للحسين بن علي ( عليهماالسلام ) : كيف أصبحت يا ابن رسول الله؟ قال : أصبحت ولى رب فوقى ، والنار أمامي ، والموت يطلبني ، والحساب محدق بي ، وأنا مرتهن بعملي ، لا أجد ما أحب ولا أدفع ما أكره ، والأمور بيد غيري ، فإن شاء عذبني ، وإن شاء عفا عنى ، فأي فقير أفقر منى » (٣).
٥٨٧٤ ـ وروى المفضل عن الصادق ( عليهالسلام ) أنه قال : « وقع بين سلمان فارسي رحمة الله عليه وبين رجل خصومة فقال الرجل لسلمان : من أنت؟ وما أنت؟ فقال سلمان : أما أولي وأولك فنطفة قذرة ، وأما آخري وآخرك فجيفة منتنة فإذا كان يوم القيامة ونصبت الموازين فمن ثقلت موازينه فهو الكريم ، ومن خفت موازينه فهو اللئيم »
__________________
(١) رواه في الأمالي المجلس الرابع والسبعين في الصحيح عن ابن أبي عمير.
(٢) رواه المصنف في الأمالي المجلس الأربعين مسندا عن زيد بن علي عن أبيه عليهالسلام والكليني في الموثق كالصحيح عن عباد بن صهيب عن أبي عبد الله عليهالسلام.
(٣) رواه المصنف في الأمالي المجلس التاسع والثمانين مسندا عن المفضل.