ما ذبح على النصب ، ويقول : أنا على دين أبي إبراهيم ( عليهالسلام ) (١).
يا علي أعجب الناس إيمانا وأعظمهم يقينا قوم يكونون في آخر الزمان لم يلحقوا النبي ، وحجب عنهم الحجة فآمنوا بسواد على بياض.
يا علي : ثلاثة يقسين القلب : استماع اللهو ، وطلب الصيد ، وإتيان باب السلطان.
يا علي : لا تصل في جلد ما لا تشرب لبنه ولا تأكل لحمه ، ولا تصل في ذات الجيش ، ولا في ذات الصلاصل ، ولا في ضجنان (٢).
يا علي : كل من البيض ما اختلف طرفاه ، ومن السمك ما كان له قشر ، ومن الطير ما دف ، واترك منه ما صف ، وكل من طير الماء ما كانت له قانصة أو صيصية (٣).
يا علي : كل ذي ناب من السباع ومخلب من الطير فحرام أكله ، ولا تأكله.
يا علي : لا قطع في ثمر ولا كثر (٤).
يا علي : ليس على زان عقر (٥) ، ولا حد في التعريض (٦) ، ولا شفاعة في حد (٧)
__________________
(١) تقدم منا كلام ص ٨٩ من المجلد الثالث حول عبد المطلب وفيه فائدة فراجع.
(٢) تقدم في المجلد الأول ص ٢٤٢ القول في ذات الصلاصل والضجنان وأما ذات الجيش فواد بين مكة والمدينة ، وكلها مواضع خسف.
(٣) تقدم الكلام فيه في باب الصيد والذبايح ج ٣ ص ٣٢١.
(٤) تقدم في باب حد السرقة تحت رقم ٥١٠٧ مع بيانه.
(٥) أي مهر ، والعقر : الجرح وأصله أن واطي البكر يعقرها ويجرحها إذا اقتضها فسمى ما تعطاه للعقر عقرا ـ بالضم ـ ثم صار عاما لها وللثيب ، ويطلق غالبا على الإماء المغتصبة لكنها مستحقة لأرش البكارة أو يحمل على أن الزاني إذا قرر للزانية شيئا لا يلزمه الأداء بل يحد. ( م ت )
(٦) والكناية وإن كان يستحق التعزير للايذاء والإهانة ، فرب كناية تكون أبلغ من التصريح. ( م ت )
(٧) يعني بعدما وصل إلى الحاكم ، وقد تقدم.