قتل أَزُفُ بالضم زَفّاً وزِفَافاً : إذا أهديتها. والاسم الزِّفَافُ ككتاب.
والزِّفَافُ : الإهداء.
وَفِي حَدِيثِ تَزْوِيجِ فَاطِمَةَ عليها السلام لَيْهَا السَّلَامُ « إِنَّهُ صَنَعَ طَعَاماً وَقَالَ لِبِلَالٍ : أَدْخِلِ النَّاسَ عَلَيَ زَفَّةً زَفَّةً ». أي طائفة بعد طائفة سميت به لزفيفها في مشيها وإقبالها بسرعة.
والمِزَفَّةُ : المِحَفَّة التي تُزَفّ بها العروس.
( زلف )
قوله تعالى ( وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ ) [ ٢٦ / ٩٠ ] أي قربت وأدنيت من أهلها بما فيها من النعيم.
قوله ( وَأَزْلَفْنا ثَمَّ الْآخَرِينَ ) [ ٢٦ / ٦٤ ] أي جمعناهم في البحر حتى غرقوا.
ومنه « المُزْدَلِفَةُ ».
ليلة الازْدِلَافِ أي الاجتماع ويقال أَزْلَفْنَاهُمْ أي قربناهم من البحر حتى أغرقناهم فيه.
قوله ( وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ ) [ ١١ / ١١٥ ] أي ساعة بعد ساعة ، واحدتها زُلْفَةٌ كظلم وظلمة من أَزْلَفَهُ إذا قربه فيكون المعنى ساعات متقاربة من الليل. ومن للتبيين.
أو ( زُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ ) أي قربا منه أي طاعات يتقرب بها في بعض الليل فيكون المراد : نوافل الليل ، فيكون ( زُلَفاً ) عطفا على ( الصَّلاةَ ) لا على ( طَرَفَيِ النَّهارِ ).
وقيل : المراد ساعات متقاربة للنهار والمراد صلاة المغرب والعشاء.
والمراد بـ ( طَرَفَيِ النَّهارِ ) : نصفاه ففي النصف الأول صلاة الصبح ، وفي النصف الثاني صلاة الظهر والعصر.
وَفِي حَدِيثِ الْبَاقِرِ عليه السلام « ( وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ ) هِيَ صَلَاةُ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ ».
والزُّلْفَةُ والزُّلْفَى : القربى والمنزلة.
ومنه قوله تعالى ( وَما أَمْوالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفى ) [ ٣٤ / ٣٧ ] وهو اسم مصدر كأنه قال : بالتي تقربكم عند الله ازْدِلَافاً.
والزُّلْفَةُ : الطائفة من الليل ، والجمع زُلَفٌ وزُلَفَاتٌ.
وَفِي حَدِيثٍ الْبَاقِرِ عليه السلام « مَا لَكَ