والْجُلَّى وزان كبرى : الأمر العظيم وجمعها جُلَلٌ ككبر.
والْجُلَّةُ بالضم : وعاء التمر وجمعها جِلَالٌ كبرمة ، وبرام.
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام « كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُجَلَّلَ التَّمْرُ ».
أي يجعل في الْجُلَّةِ ويباع ذلك ، لأنه لا يطلع عليه فربما كان رديا.
وفعلته من جَلَالِكَ أي من أَجْلِكَ والْجُلْجُلُ : الجرس الصغير يعلق في أعناق الدواب وغيرها.
ومنه حَدِيثُ السَّفَرِ « لَا تَصْحَبُ الْمَلَائِكَةُ رِفْقَةً فِيهَا جُلْجُلٌ ».
ودهن الْجُلْجُلَانِ هو دهن السمسم.
( جمل )
قوله تعالى ( كَأَنَّهُ جِمالَتٌ صُفْرٌ ) [ ٧٧ / ٣٣ ] أي سود جمع جَمَلٍ بالتحريك وهو الذكر من الإبل.
وجمعه جِمَالٌ وأَجْمَالٌ وجِمَالاتٌ بالكسر.
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : الْجُمَالاتُ بِالضَّمِّ فُلُوسُ السُّفُنِ وَهِيَ حِبَالُهَا الْعِظَامُ.
قوله ( إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوابُ السَّماءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ ) [ ٧ / ٤٠ ]
وَعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ : « نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ وَالْجَمَلُ جَمَلُهُمْ ».
وفيه دلالة على أن جنان الخلد في السماء.
والدليل على أن النيران في الأرض قوله ( فَوَ رَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّياطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا ) [ ١٩ / ٦٨ ] ومعنى حول جهنم البحر المحيط بالدنيا يتحول نيرانا.
وهو قوله تعالى ( إِذَا الْبِحارُ سُجِّرَتْ ) [ ٨١ / ٦ ].
ثم يحضرهم الله ( حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا ) أي على ركبهم ، ويوضع الصراط من الأرض إلى الجنان.
قوله ( وَلَكُمْ فِيها جَمالٌ حِينَ تُرِيحُونَ ) [ ١٦ / ٦ ] الآية أي تَجَمُّلٌ من سبحانه بِالتَّجَمُّلِ بها كما من بالانتفاع ، لأنها من أغراض أصحاب المواشي ، لأنهم إذا