ومنه حَدِيثُ الْكَعْبَةِ « إِنِّي مُبْدِلُكِ بِهِمْ قَوْماً يَتَنَظَّفُونَ بِقُضْبَانِ الشَّجَرِ ».
واسْتَنْظَفْتُ الشيء : أخذته كله.
( نغف )
فِي حَدِيثِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ « فَيُرْسِلَ اللهُ عَلَيْهِمْ النَّغَفَ ».
هو بالتحريك دود يكون في أنوف الإبل والغنم ، واحدتها نَغَفَةُ.
( نكف )
قوله تعالى ( وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبادَتِهِ ) [ ٤ / ١٧٢ ] الآية الاسْتِنْكَاف الأنفة من الشيء.
وأصله في اللغة من نَكَفْتُ الدمع : إذا نحيته بإصبعك من خدك ، لئلا يبقى أثره عليك ، أي من يأنف عن عبادته ويستكبر أي يتعظم بترك الإذعان لطاعته ( فَسَيَحْشُرُهُمْ ) أي يبعثهم يوم القيامة ( جَمِيعاً ) ونَكِفْتُ من الأمر بكسر الكاف بمعنى استنكفت منه.
ونَكَفْتُ بالفتح لغة أيضا.
فتأويل « لن يَسْتَنْكِفَ » لن ينقبض ولن يمتنع.
ومنه قوله تعالى ( لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ ) [ ٤ / ١٧١ ].
ونَكِفْتُ بالشيء من باب تعب : عدلت.
ونُكِفْتُ بالضم من باب قتل.
( نوف )
نَافَ الشيء يَنُوفُ أي طال وارتفع.
وعبد مَنُافٍ : أبو هاشم وعبد الشمس.
قال الجوهري : والنسبة إليه « مَنُافِيٌّ » وكان القياس « عبدي » إلا أنهم عدلوا عن القياس لإزالة اللبس.
وطود مُنِيفٌ أي عال مشرف.
وقد أناف على الشيء ينيف.
وأصله الواو.
ونَوْفٌ البكالي (١) بفتح الباء :
__________________
(١) نوف ـ بفتح النون وسكون الواو : ابن فضالة الحميري ، من علماء التابعين كان له اختصاص بأمير المؤمنين عليه السلام قال الجوهري : كان نوف حاجب علي عليه السلام وله مع أمير المؤمنين عليه السلام مواقف تدل على مكانته الحسنة لدى الإمام عليه السلام توفي حدود (٩٥) ه راجع حديثه مع الإمام في تاريخ الخطيب ج ٧ ص ١٦٢ والكنى والألقاب ج ٢ ص ٧٩.