( عليه السلام ) ، قال : « من مات وليس له مولى ، فما له من الأنفال » .
[ ٨٢٥٥ ] ٧ ـ وفي رواية زرارة عنه ( عليه السلام ) ، قال : « هي كلّ أرض جلا أهلها ، من غير أن يحمل عليهم (١) خيل (٢) ولا ركاب ، فهي نفل لله وللرّسول » .
[ ٨٢٥٦ ] ٨ ـ وعن سماعة بن مهران قال : سألته ( عليه السلام ) عن الأنفال ، قال : « كلّ أرض خربة ، وأشياء تكون للملوك ، فذلك خاص للإمام ( عليه السلام ) ، ليس للنّاس فيه سهم ، قال : ومنها البحرين ، لم يوجف بخيل ولا ركاب » .
[ ٨٢٥٧ ] ٩ ـ دعائم الاسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهم السلام ) ، أنّه قال : « ما كان من أرض لم يوجف عليها المسلمون ولم يكن فيها قتال ، أو قوم صالحوا أو اعطوا بأيديهم ، أو ما كان من أرض خراب أو بطون أودية ، فذلك كلّه لرّسول ( صلى الله عليه وآله ) يضعه حيث أحبّ ، وهو بعده للإِمام ، وقوله : ( لِلَّهِ ) تعظيماً له ، والأرض وما فيها لله جلّ ذكره ، ولنا في الفيء سهم ذوي القربى ، ثمّ نحن شركاء النّاس فيما بقي » .
[ ٨٢٥٨ ] ١٠ ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنّه قال في قول الله عزّ وجلّ : ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنفَالِ قُلِ الْأَنفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ ) (١) قال : « هي
__________________________
٧ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٤٨ ح ١٥ .
(١) في المصدر : عليها .
(٢) في المصدر زيادة : ولا رجال .
٨ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٤٨ ح ١٨ .
٩ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٨٥ عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) .
١٠ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٨٦ .
(١) الأنفال ٨ : ١ .