يستطيع أن يصوم ، أو يكون إن استطاع الصوم زاد في علّته ، وخاف على نفسه ، وهو مؤتمن على ذلك مفوّض اليه فيه ، فإن أحسّ ضعفا فليفطر ، وإن وجد قوّة على الصوم فليصم ، كان ( المريض على ) (٤) ما كان » .
[ ٨٤٩٦ ] ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ويصوم العليل إذا وجد من نفسه ، خفّة وعلم أنّه قادر على الصوم ، وهو أبصر بنفسه » .
١٥ ـ ( باب أنّ من صام في المرض مع إضراره به ، لم يجزه ، وعليه القضاء )
[ ٨٤٩٧ ] ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « لا يجوز للمريض والمسافر الصيام ، فإن صاما كانا عاصيين ، وعليهما القضاء » وقال ( عليه السلام ) : « وروي أن من صام في مرضه أو سفره ، أو أتمّ الصلاة ، فعليه القضاء » .
وقال ( عليه السلام ) في موضع آخر (١) : « فإن صام في السفر ، أو في حال المرض ، فعليه في ذلك القضاء ، فإنّ الله يقول : ( فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) » .
الصّدوق في الهداية : عن الزّهري ، عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، مثله (٢) .
__________________________
(٤) في المصدر : المرض .
٣ ـ فقه الرضا ص ٢٥ .
الباب ١٥
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٥ ، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ٢٦٢ .
(١) نفس المصدر ص ٢٣ .
(٢) الهداية ص ٥١ .