الصفحه ٢٨١ :
قصة زكريا
ويحيى عليهماالسلام
قال تعالى : ( هنالك دعا
زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة
الصفحه ٣٩ :
( قالا ربنا ظلمنا
انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) وقيل : « اللهم لا اله الا
الصفحه ٤٦ :
« بمعنى : من حج بيت الله الحرام او
اعتمر وتاب الى الله تعالى من ذنوبه وخطاياه ، تاب الله عليه وخرج
الصفحه ٥٥ :
ويأكلون كما تأكل الانعام من مراعي الارض.
الى ان قال عليهالسلام : ثم ان الله احب ان يخلق خلقا ، وذلك
الصفحه ٨٣ :
قط الا على قوم عاد.
(١)
وروي عن الامام ابي جعفر عليهالسلام انه قال : ان لله جنودا من الرياح
الصفحه ٨٩ :
، فدنا منه فكلمه فلم يجبه ، فبكوا وتضرعوا حتى فعلوا ذلك ثلاث مرات فلم يجبه
بشيء.
فقالوا : ان هذا لا
الصفحه ١٠٥ :
المدينة فقتلت به.
وايضا نرى في قوله تعالى : ( ولا يلتفت
منكم احد )
احتمالات عديدة : منها
الصفحه ١١٤ :
على ذلك.
روي انه لما بعث الله اربعة املاك الى
ابراهيم عليهالسلام من اجل
اهلاك قوم لوط ، وهم
الصفحه ١٢٢ : نجعل لهم من دونها سترا )
(٣) اي كانت
صفاتهم عراة ، لا يملكون سوى القليل من الملابس التي لا تكفي لتغطية
الصفحه ١٦٦ :
يحملوا معهم هذه
المرة من المتاع والنقود ما يستحق ان يعاوضوه بالطعام والحبوب ، الا ان الذي كان
يبعث
الصفحه ١٨٢ : )
، وقالت : ( الآن حصحص الحق انا راودته عن نفسه ).
٣ ـ واما زوجها العزيز ، فقال : ( انه من
كيدكن ان كيدكن
الصفحه ١٩٢ : افتقدها الواحدة تلو الاخرى ، بل اكثر مما كان يمتلك من
المال والزرع والغنم والاولاد.
كل ذلك من اجل ان
الصفحه ٢٠٤ :
وآلام الام العظيمة
، فتقول : ( حملته امه وهنا على وهن ).
اثبتت التجارب من الناحية العلمية ان
الصفحه ٢٢٨ : داوود ذا الايد انه اواب )
(١).
فداود مع هذه القدرة العظيمة التي منحها
اياه رب العالمين ، لم يسلم من
الصفحه ٢٧٥ :
بل نختصر على البعض
منها :
١ ـ ان هذه القصة تبدأ بالحديث عن موهبة
سليمان عليهالسلام وعلمه