يسمح ليوسف باخباره.
هناك اقوال مختلفة في انه من هو الشاهد الذي ختم ـ ملف يوسف وامرأة العزيز ـ بسرعة واوضح البريء من المسيء بجلاء !
قال البعض : هو احد اقارب امرأة العزيز ، وكلمة من « اهلها » في « شهد شاهد من اهلها » .. ويقال ان هذا الرجل كان ايضا من مشاوري عزيز مصر وكان معه حينما دخل البيت ، وكان رجل حكيم وعارف بحيث استطاع بسرعة ان يعرف من المعتدي وذلك من قميص يوسف الذي قد من دبر ...
القول الآخر : ان الشاهد كان طفلا رضيعا من اقارب العزيزة ، وكان على مقربة من الحادث ، وكان يوسف قد طلب من عزيز مصر ان يحتكم الى هذا الطفل ، فانطقه الله وتكلم ـ كما تكلم المسيح في المهد ....
وهناك احتمالات اخرى ولكن هذان القولان اقوى من البقية والله العالم.
الدرس الآخر المهم الذي نتعلمه من قصة يوسف ، هو حماية الله ورعايته الواسعة والطافه الخفية للانسان وفي اشد الحالات ، حيث يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ـ ويكون ذلك القميص المبارك اكبر عون ومدرك للعزيز يوسف عليهالسلام ، ذلك القميص الذي يصنع العجائب ، وفيه ثلاث آيات وهي :
يكون يوما يفضح اخوة يوسف لانهم جاؤوا اباهم ملطخا بدم كذب وهو غير ممزق ( وجاؤوا على قميصه بدم كذب ).
ويوما يفضح امرأة العزيز ، لانه قد قدّ من قبل : ( ان كان قميصه قد من