ويمكّن من نفسه يُنكح كما تُنكح المرأة ، فارجموه ولا تستحيوه. (١)
لقد صدر ـ وبكل وقاحة ـ من بعض الدول الغربية مثل ، بريطانيا اصدر المجلس النيابي فيها بجواز اللواط والزواج المماثل.
وقال بعض اتباع المذاهب المادية : نحن لا نجد مانعا طبيا عن هذا الأمر ـ اي اللواط ـ.
ولكنهم مع الاسف نسوا او تناسوا ان كل انحراف جنسي له اثره في روحية الانسان وبنائه ويفقد بسببه كل تعادل وتوازن وشخصية الانسان الطبيعي والسليم يميل الى ما يخالفه جنسه ، اي الرجل يميل الى المرأة ، والمرأة تميل الى الرجل ، وهذا امر طبيعي والانسان فطر عليه ، وهذا الأمر ضامن لبقاء النسل وسعادة المجتمع ونموه وتطوره ، اما الانحراف الجنسي ـ اي اللواط ـ سوف يحرف الانسان عن مسيره الطبيعي وسوف يوجد انواع كثيرة من الامراض النفسية والانحرافات والسقوط.
فالرجل الذي يميل الى نظيره من جنسه ـ ليس رجلا كاملا ، والاستمرار على هذا العمل وادامته يجر الانسان تدريجيا الى البرود الجنسي ، ويورث هذا العمل ايضا ضعفا مفرطا في الجنس حتى انه لا يستطيع بعد مدة على المعاشرة الطبيعية مع جنسه المخالف ـ المرأة ـ.
مع العلم ان الاحساسات الجنسية للرجل والمرأة لها تأثير فاعل على روحية كل منهما.
__________________
١ ـ نفس المصدر : ص ١٥٩.