الصفحه ١٦٥ : على ابيه الذي اخذ منهم المواثيق بان يردوا له بنيامين ، وقال : لا ابرح من
هذه الارض حتى اموت فيها ، او
الصفحه ١٦٧ :
حينما لاحظوا هذه الامور وغيرها تجرأوا
اخيرا وسألوه مستفسرين منه وقالوا له : ( اءنك لانت يوسف
الصفحه ١٦٩ :
القرآن الكريم يصف لنا هذه الحالة ويقول
عز من قائل : ( فلما ان جاء البشير القاه على وجهه فارتد
الصفحه ١٧٩ : : فمن كان المفتاح بيده فهو احق ان يسقيها مني.
قالت : يا يوسف بساط الحرير قد بسط لك
قم فاقضي حاجتي
الصفحه ١٩١ : الشاب : سوءة
لكم عمدتم الى نبي الله فعنفتموه حتى اظهر من عبادة ربه ما كان يستره.
فعند ذلك توجه ايوب
الصفحه ١٩٣ : ء
يكون امتحانهم اشد واصعب من الآخرين ....
٢
ـ الفرج بعد الشدة :
الدرس الآخر الذي نتعلمه من هذه
الصفحه ١٩٤ : عليهالسلام
كان يتالم من جراح السنتهم اكثر من تالمه من بقية الآلام.
فالصبر الجميل والشكر الجزيل يعقبه
الظفر
الصفحه ١٩٥ : فقدها
لا يفقد الصبر معها.
كم من اثرياء احسنوا الاستفادة من
ثرواتهم واموالهم وانفقوها في سبيل الله كما
الصفحه ٢٠٠ : ، احب
الله فاحبه ومنّ عليه بالحكمة. (١)
وقد جاء في بعض التواريخ : ان لقمان كان
عبدا اسود من سودان مصر
الصفحه ٢٠٢ : القرآن ، والوصول
الى الحق من جهة القول والعمل ، ومعرفة الله.
ويمكن جمع كل هذه المعاني في مكان واحد
الصفحه ٢٠٣ : هدامة ضد التوجه الالهي تنبع من
الشرك ، من عبادة الدنيا والمنصب والهوى وامثال ذلك ، والذي يعتبر كل منها
الصفحه ٢٠٨ :
بالسكوت.
وان وسيلة الوصول الى الجنة والخلاص من
النار هي الكلام في الموضع المناسب ، وما ينتفع منه الناس
الصفحه ٢٠٩ :
ولؤم. (١)
يا بني : اذا جاء وقت الصلاة فلا تؤخرها
الشيء ، صلها واسترح منها فانها دَين.
وصل في
الصفحه ٢٢٩ : ايام السنة.
واما من حيث النعم الالهية ، فقد انعم
الله عليه بالكثير من النعم الظاهرية والباطنية
الصفحه ٢٤٤ :
الجبل ، ظننت انه
يخفى علي صوت من صوت ، ثم مضى به الى البحر الى جدة ، فرسب به في الماء مسيرة
اربعين