الصفحه ٨٤ :
اعاذنا الله واياكم من عذابه وغضبه
ورحمنا برحمته.
وكذلك لله تعالى رياح رحمة لواقح ينشرها
بين يدي
الصفحه ١٠١ :
والاصرار على الخطيئة مثل قوم لوط حيث قالوا : اخرجوا لوطا واتباعه من مدينتكم ، او
قَتلِهم بعض الانبيا
الصفحه ١٠٣ : قالوا : ائتنا بعذاب الله ان كنت من الصادقين ، وهددوه بالاخراج من
بلدتهم وقالوا له : ( لئن لم تنته يا لوط
الصفحه ١٠٩ : بتبديل ما يريدون من الفحشاء مما لا معصية
فيه من الحلال ، فعرض بناته عليهم ورجحه لهم بانهن اطهر لكم ـ اي
الصفحه ١٢٣ : اللتين عثر عليهما في الشرق
والغرب ـ كانوا على مستوى دان من المدينة ، وكانوا لا يفهمون محتوى الكلام
الصفحه ١٢٥ :
ويمن به على القوم ،
الا انه قال بأدب كامل وتواضع : ( قال هذا رحمة من ربي ) ، لان اخلاقه كانت
الصفحه ١٢٧ :
من هو ذو القرنين :
روي ان ـ ذي القرنين ـ كان اسمه عياشا
وكان اول الملوك بعد نوح عليهالسلام
ملك
الصفحه ١٣٠ : عمل في هذه
الدنيا لا يتم دون توفير اسبابه ، فان الله تبارك وتعالى هيأ الاسباب وتمكن ذو
القرنين من
الصفحه ١٣١ :
السالمة ، لهذا
السبب تحمل « ذو القرنين » اصعب الاعمال واشقها لتامين امن القوم من اعدائهم وبنى
لهم
الصفحه ١٤٣ :
يوسف في المستقبل ، وذلك
في قول يعقوب لولده يوسف : ( وكذلك يجتبيك ربك
ويعلمك من تاويل الاحاديث ويتم
الصفحه ١٥٠ :
مرحلة صعبة ، وعذاب مستمر
يحتاج الى صبر وتحمل وتوكل على الله.
بعدما تمكن يوسف ان ينجو من هذه
الصفحه ١٥٧ :
ذلك تأكلون مما
ادخرتم وتنجون من الموت جوعا ، ثم يأتي بعد ذلك عام فيه يُغاث الناس وتنزل البركة
الصفحه ١٦٨ : وبنيامين واذا بالنسيم يمر على بيته ويشم منه رائحة يوسف
، ينهض من مكانه فجأة نشطا متحركا بكل صراحة وجرأة
الصفحه ١٧٢ :
وهو ابن مائة وعشرين
سنة. (١)
وروي ان يوسف عليهالسلام لما مات دفنوه في النيل في صندوق من
رخام
الصفحه ١٧٣ :
دروس وعبر :
١ ـ الاعتماد على الله :
كان يوسف يبكي من شدة اللكمات والضربات
من اخوته ، ولما