الصفحه ٣٣ :
فصار عدو آدم وولده بذلك السبب ، وماله من السلطنة على ولده الا الوسوسة ، والدعاء
الى غير السبيل ، وقد
الصفحه ٣٦ :
الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر.
ويستفاد من آيات القرآن ومن قصة آدم
وحواء ، ان آدم خلق للعيش على
الصفحه ٣٩ :
( قالا ربنا ظلمنا
انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) وقيل : « اللهم لا اله الا
الصفحه ٤٦ :
« بمعنى : من حج بيت الله الحرام او
اعتمر وتاب الى الله تعالى من ذنوبه وخطاياه ، تاب الله عليه وخرج
الصفحه ٥٥ :
ويأكلون كما تأكل الانعام من مراعي الارض.
الى ان قال عليهالسلام : ثم ان الله احب ان يخلق خلقا ، وذلك
الصفحه ٦٨ :
المدنية ، وقررها لهم قواعدها ، فبنت كل فرقة من الامم مدنا في ارضها.
وكانت عدة المدن التي انشئت في زمانه
الصفحه ٨٣ :
قط الا على قوم عاد.
(١)
وروي عن الامام ابي جعفر عليهالسلام انه قال : ان لله جنودا من الرياح
الصفحه ٨٩ :
، فدنا منه فكلمه فلم يجبه ، فبكوا وتضرعوا حتى فعلوا ذلك ثلاث مرات فلم يجبه
بشيء.
فقالوا : ان هذا لا
الصفحه ١٠٥ :
المدينة فقتلت به.
وايضا نرى في قوله تعالى : ( ولا يلتفت
منكم احد )
احتمالات عديدة : منها
الصفحه ١٠٦ :
سبيل المعروف ، وخوف
الناس من الاسفار ، لان قوم لوط كانوا ياتون الفاحشة بالمجتازين في ديارهم
الصفحه ١١٤ :
على ذلك.
روي انه لما بعث الله اربعة املاك الى
ابراهيم عليهالسلام من اجل
اهلاك قوم لوط ، وهم
الصفحه ١٢٢ : نجعل لهم من دونها سترا )
(٣) اي كانت
صفاتهم عراة ، لا يملكون سوى القليل من الملابس التي لا تكفي لتغطية
الصفحه ١٦٦ :
يحملوا معهم هذه
المرة من المتاع والنقود ما يستحق ان يعاوضوه بالطعام والحبوب ، الا ان الذي كان
يبعث
الصفحه ١٧٦ :
٧ ـ بعض الهزيمة انتصار :
في بعض من الاحيان تكون الهزيمة انتصارا
، وهذه الهزائم تكون سبب لانتصار
الصفحه ١٨٢ : )
، وقالت : ( الآن حصحص الحق انا راودته عن نفسه ).
٣ ـ واما زوجها العزيز ، فقال : ( انه من
كيدكن ان كيدكن