الصفحه ١٣٦ : « فتساوى ».
فقال : كذلك مثلك « يا ذا القرنين »
اعطاك الله من الملك ما اعطاك فلم ترضى به حتى طلبت امرا لم
الصفحه ١٥٣ : ).
وكان ذلك مكرا منهن بها على ما في طبع
اكثر النساء من الحسد والعجب والغيرة ، فان المرأة تغلبها العواطف
الصفحه ١٥٦ : وطلب منهم تعبير رؤياه ،
ولكن الجميع دهشوا لهذه الرؤيا ولم يتمكنوا من تعبيرها ، وقالوا له : ( اضغاث
الصفحه ١٥٨ : العزيزة بذنبها وطلبت
من الله عزوجل العفو والتوبة وقالت : ( وما ابرئ نفسي ان
النفس لامارة بالسوء الا ما رحم
الصفحه ١٦٥ : على ابيه الذي اخذ منهم المواثيق بان يردوا له بنيامين ، وقال : لا ابرح من
هذه الارض حتى اموت فيها ، او
الصفحه ١٦٧ :
حينما لاحظوا هذه الامور وغيرها تجرأوا
اخيرا وسألوه مستفسرين منه وقالوا له : ( اءنك لانت يوسف
الصفحه ١٦٩ :
القرآن الكريم يصف لنا هذه الحالة ويقول
عز من قائل : ( فلما ان جاء البشير القاه على وجهه فارتد
الصفحه ١٧٩ : : فمن كان المفتاح بيده فهو احق ان يسقيها مني.
قالت : يا يوسف بساط الحرير قد بسط لك
قم فاقضي حاجتي
الصفحه ١٩١ : الشاب : سوءة
لكم عمدتم الى نبي الله فعنفتموه حتى اظهر من عبادة ربه ما كان يستره.
فعند ذلك توجه ايوب
الصفحه ١٩٣ : ء
يكون امتحانهم اشد واصعب من الآخرين ....
٢
ـ الفرج بعد الشدة :
الدرس الآخر الذي نتعلمه من هذه
الصفحه ١٩٤ : عليهالسلام
كان يتالم من جراح السنتهم اكثر من تالمه من بقية الآلام.
فالصبر الجميل والشكر الجزيل يعقبه
الظفر
الصفحه ١٩٥ : فقدها
لا يفقد الصبر معها.
كم من اثرياء احسنوا الاستفادة من
ثرواتهم واموالهم وانفقوها في سبيل الله كما
الصفحه ٢٠٠ : ، احب
الله فاحبه ومنّ عليه بالحكمة. (١)
وقد جاء في بعض التواريخ : ان لقمان كان
عبدا اسود من سودان مصر
الصفحه ٢٠٢ : القرآن ، والوصول
الى الحق من جهة القول والعمل ، ومعرفة الله.
ويمكن جمع كل هذه المعاني في مكان واحد
الصفحه ٢٠٣ : هدامة ضد التوجه الالهي تنبع من
الشرك ، من عبادة الدنيا والمنصب والهوى وامثال ذلك ، والذي يعتبر كل منها